البصرة للحكيم: أخرجوا «الحشد الشعبي» من مدينتنا
تحرير حيين في الموصل وضربة لـ «داعش» على الحدود السورية لليوم الثاني
طالب رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني، «التحالف الوطني»، الذي يضم كل الأحزاب الشيعية العراقية، ورئيسه عمار الحكيم، الذي زار المحافظة أمس، باخراج مكاتب «الحشد الشعبي» إلى خارج المدينة.وقال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني: «هناك من ينتحل صفة الحشد الشعبي بمحافظة البصرة، وانتشرت العديد من المكاتب التي شوهت سمعة الحشد بتصرفات غير منضبطة»، مضيفاً: «لذلك طالبنا اليوم وخلال الاجتماع مع رئيس التحالف الوطني بإخراج الحشد من البصرة».وكان الحكيم طالب، خلال مؤتمر صحافي عقده في ديوان محافظة البصرة بحضور عدد من النواب وأعضاء مجلس المحافظة، «بأن ينحصر وجود المكاتب السياسية في داخل البصرة، وتنتقل المكاتب العسكرية إلى معسكرات تقع خارج المدينة، وأن تنتظم تلك المكاتب ضمن استحقاقات قانون الحشد الشعبي».
وأشار الحكيم إلى أن «إعمار البصرة هو المدخل لإعمار وبناء العراق برمته»، وأن «التحالف الوطني حريص على المضي بمشروع إعلان البصرة عاصمة اقتصادية للعراق».وأوضح أن «تحقيق ذلك يتطلب أمناً واستقراراً في المحافظة، وهذا يستدعي حالة من الوئام السياسي، لذلك نحذر من الصراعات السياسية، التي تكون لها ارتدادات أمنية، كما هناك ضرورة لميثاق شرف بين شيوخ العشائر، لئلا تنعكس النزاعات العشائرية سلباً على الوضع الأمني».ولفت الحكيم، إلى أن «ما يهمنا هو رفع الغبن عن أبناء البصرة ومعالجة جزء من المشاكل التي تواجههم، خصوصاً أن البصرة تسهم بشكل كبير في توفير إيرادات الدولة من خلال النفط، لذلك من حق البصرة على العراق أن تلبى طلباتها وتخفف همومها».
«داعش» والحدود السورية
ميدانياً، وبعدما صدت القوات العراقية، أمس الأول، هجوماً مباغتاً لتنظيم «داعش» على منفذ الوليد الحدودي مع سورية في محافظة الأنبار غرب العراق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس، عن قتل 14 انتحارياً في بلدة القائم الحدودية مع سورية، في غارات جوية شنتها طائراتها الحربية.وقالت القيادة في بيان، إن «الانتحاريين الـ 14 كانوا يخططون للتوجه إلى مناطق شمال العاصمة بغداد لتنفيذ هجمات إرهابية قبل أن تستهدفهم الغارات وتقتلهم جميعاً».الموصل
وفي الموصل، مركز محافظة نينوى، شمال العراق، أعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير يارالله، أمس، عن تحرير حيي السكك واليرموك الأولى في الساحل الأيمن من الموصل.وأعلنت الحكومة العراقية، أمس، تخصيص منحة مالية تبلغ 1.5 مليون دينار عراقي لكل أسرة عائدة إلى منطقتها لتوفير المتطلبات والخدمات كافة واللازمة للنازحين والآخرين العائدين لمناطقهم بعد تحريرها من سيطرة إرهابيي «داعش».