الفارس: عوائق قانونية تمنع نقل تبعية الحضانات إلى «التربية»
أكد في حفل الفائزين بجائزة البغلي للابن البار إدراج «التطوعي» ضمن المناهج
قال الوزير الفارس إن العوائق القانونية حالت دون نقل تبعية الحضانات إلى «التربية»، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه جائزة البغلي للابن البار في زرع القيم النبيلة في نفوس الطلاب.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس وجود عوائق قانونية لنقل تبعية الحضانات من وزارة الشؤون الاجتماعية إلى التربية، مشيرا إلى استمرار تبعيتها للشؤون في الوقت الراهن، و»التربية» بانتظار حل العوائق القانونية لنقل ادارتها إليها.وقال الفارس، في تصريح صحافي خلال رعايته وحضوره حفل تكريم الطلبة الفائزين بجائزة مبرة البغلي للابن البار، بحضور رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي، ابراهيم البغلي، وعدد من مسؤولي وزارتي التربية والشؤون وأعضاء اللجنة المشرفة على الجائزة في فندق كراون بلازا مساء امس الاول، إنه توجد بنود صريحة في قانون الطفل تؤكد مسؤولية الشؤون في إدارة الحضانات. وأضاف انه صدر قرار من مجلس الوزراء بنقل تبعية الحضانات الى التربية، لكن بسبب وجود عوائق قانونية تأخر التنفيذ، «ونحن في التربية بانتظار حل هذه العوائق».
وبين ان الادارة العامة للتعليم الخاص لديها القدرة على التعامل مع مؤسسات القطاع الخاص، لكنها بحاجة الى ادخال بعض التعديلات في هيكلها التنظيمي، «ويمكن نقل جزء من موظفي الشؤون المتخصصين في الحضانات الى التربية للمساهمة في ادارتها». العمل التطوعي واضاف الفارس ان الوزارة شكلت لجنة لدراسة إضافة مواضيع ضمن المناهج عن العمل التطوعي والإنساني، والتي تأتي ضمن توجهات ورؤية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد، لافتا الى ان اللجنة سترفع تقريرها الى قطاع التعليم العام قريبا، لتحديد نوعية وآلية إدخال مواضيع ومقررات العمل الطوعي والانساني ضمن المناهج المعمول بها.واوضح ان مواضيع العمل التطوعي تأتي متناغمة مع عمل واهداف جائزة البغلي للابن البار، التي تخصص جائزة للعمل التطوعي، ومكملة لأهداف المنظومة التعليمية، لافتا الى انه سيتم كذلك إدخال القصص التي شارك بها الطلبة ضمن مسابقة الجائزة إلى المكتبات المدرسية ليستفيد منها زملاؤهم الطلبة.من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة المبرة ابراهيم البغلي ان الكويت ستحتفل في 15 ديسمبر باليوم العالمي لبر الوالدين، مبينا ان جائزة الابن البار انطلقت قبل 10 سنوات في الكويت، لتتوسع فيما بعد الى دول مجلس التعاون، «وقمنا بمخاطبة الامم المتحدة لإدراج يوم عالمي لبر الوالدين، وإن شاء من العام الجاري نحتفل فيه». وقال البغلي إن عدد المشاركين من الطلبة في الجائزة تجاوز 7000 للموسم الخامس، «ونتوجه بالشكر إلى وزارة التربية لإدراج الجائزة ضمن أنشطتها، وكان لها دور اساسي في تفعيل الجائزة».بدوره، توجه رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن بالشكر إلى كل من ساهم في نشر الجائزة، معتبرا أن الجائزة بعد هذه السنوات استطاعت تحقيق هدفها في تسليط الضوء على بر الوالدين وبر كبار السن، باعتبارها قضية مجتمعية بالكامل.وأضاف حسن ان إحصائيات المبرة تظهر مدى تفاعل المجتمع مع القضية، عبر إعداد المشاركين في الجائزة التربوية.
يمكن نقل موظفي «الشؤون» المتخصصين للمساهمة في إدارتها