«الكهرباء»: قطع المياه عن مصانع الشعيبة... الجمعة
يستمر 12 ساعة لتحسين كفاءة الشبكة عبر ربط الشعيبة الشمالية بالجنوبية
أعلنت وزارة الكهرباء والماء قطع المياه عن مصانع منطقة الشعيبة الصناعية مدة 12 ساعة لإجراء تحسين على كفاءة شبكة نقل المياه بربط مخارج مياه بالشعيبة الجنوبية بأخرى بالشعيبة الشمالية.
أعلن الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء، المهندس خليفة الفريج، قطع المياه يوم الجمعة المقبل عن مصانع منطقة الشعيبة الصناعية مدة 12 ساعة لإجراء تحسين على كفاءة شبكة نقل المياه إلى مستهلكي المياه المقطرة في المنطقة، من خلال ربط جزء من إنتاج محطة الشعيبة الشمالية بشبكة خروج إنتاج محطة الشعيبة الجنوبية.وقال الفريج، في تصريح صحافي، إن الوزارة بصدد البدء في أعمال تحسين شبكة المياه المقطرة في منطقة الشعيبة الصناعية، وسيتم العمل في الربط وإيقاف المياه عن مستهلكي المصانع من الساعة 12:30 صباحا ولمدة 12 ساعة، حيث سيتم ربط خط خروج محطة تقطير مياه الشعيبة الشمالية مع خط مقطر خروج مقطرات الشعيبة الجنوبية.
وأشار إلى أنه تم أخذ الموافقات اللازمة والتنسيق مسبقا مع الجهات المعنية، مثل الهيئة العامة للصناعة والقطاع النفطي، كما تم التنسيق مع كل قطاعات الوزارة المعنية والممثلة في قطاع تشغيل وصيانة المياه وقطاع محطات القوى وتقطير المياه وقطاع مشاريع المياه لإجراء الاستعدادات اللازمة.في سياق متصل، أقامت وزارة الكهرباء والماء، صباح أمس، ندوة بعنوان «ترشيد القطاع الحكومي وتأثير التعرفة الجديدة» قدمتها رئيسة فريق الترشيد للقطاعين الحكومي والخاص مديرة إدارة الرقابة الفنية، المهندسة إقبال الطيار، في مبنى إدارة الفتوى والتشريع بشرق، أكدت خلالها أهمية ترشيد الاستهلاك في ظل تطبيق التعرفة الجديدة وارتفاع سعرها. وثمنت الطيار تعاون العديد من جهات الدولة المختلفة في الترشيد من خلال تركيب «سنسرات» للتحكم في الكهرباء داخل المباني الحكومية، لافتا إلى أن هناك اهتماما من قبل إدارة الفتوى والتشريع بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية عبر تخفيف درجات برودة التكييف في المبنى، وترشيد الطاقة في الأماكن التي لا يتم العمل بها داخل المبنى خلال ساعات اليوم المختلفة، إضافة إلى الحرص على استخدام أحدث التقنيات في الإضاءة. وأشارت إلى أن هناك جهودا مبذولة من قبل القائمين على مبنى إدارة الفتوى من أجل توفير الطاقة الكهربائية، والندوة التي قدمناها تهدف إلى التوعية بمزيد من الترشيد، خاصة مع بداية الصيف وارتفاع درجات حرارة الجو.