المنتخب الأرجنتيني يستغني عن المدرب باوتسا

نشر في 11-04-2017
آخر تحديث 11-04-2017 | 18:30
باوتسا
باوتسا
أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم إقالة إدغاردو باوتسا من منصبه مدربا للمنتخب الوطني، بسبب النتائج السيئة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، حيث يواجه المنتخب خطر عدم التأهل.

وقال رئيس الاتحاد الأرجنتيني الجديد كلاوديو تابيا للصحافيين بعد اجتماعه بباوتسا في مقر الاتحاد: "توصلنا إلى اتفاق شفهي. قلنا لباوتسا إنه لم يعد مدربا لمنتخب الأرجنتين".

ولم يكشف تابيا، الذي انتخب في منصبه الشهر الماضي، هوية المدرب الجديد للمنتخب، إلا أن ذلك قد يعلن خلال المؤتمر الصحافي المقرر في مقر الاتحاد الأرجنتيني مساء الثلاثاء.

ويواجه منتخب الأرجنتين، صاحب المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، خطر عدم التواجد في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1970.

ويحتل المنتخب حاليا المركز الخامس الذي يخوض صاحبه الملحق الدولي ضد بطل أوقيانيا. وما يزيد من صعوبة مهمته، أن نجمه ليونيل ميسي سيغيب عن مبارياته الثلاث المقبلة في التصفيات، بعد إيقافه بسبب شتم حكم المباراة ضد تشيلي، ما لم تقلص العقوبة بحقه بعد الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد المحلي لدى الفيفا.

يذكر أن الأرجنتين فازت في مباراة واحدة من أصل ثمان في غياب ميسي، فيما فازت في خمس من أصل ست بوجوده.

وكان باوتسا تسلم منصبه قبل ثمانية أشهر، وقاد الأرجنتين إلى الفوز في 3 مباريات وخسارة مثلها والتعادل في مباراتين، وهو أقل مدرب يبقى في منصبه مدربا للأرجنتين منذ عام 1974.

سامباولي المرشح الأول

يعد مدرب فريق إشبيلية، خورخي سامباولي، الأوفر حظاً لتولي مسؤولية تدريب منتخب الأرجنتين.

وتولى سامباولي، 57 عاما، مسؤولية إشبيلية في يونيو 2016، ويمتلك عقدا ممتدا مع النادي الإسباني حتى منتصف 2018.

وقاد سامباولي منتخب تشيلي منذ ديسمبر 2012 حتى أوائل 2016، وخلال تلك الفترة توج بكوبا أميركا (أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم) للمرة الأولى في 2015 بالفوز بركلات الترجيح على الأرجنتين، كما تأهل لثمن نهائي مونديال البرازيل 2014.

وتبرز أيضاً عدة أسماء لخلافة باوزا، كمارسيلو غاياردو (ريفر بليت)، خورخي ألميرون (لانوس)، وماوريسيو بوكيتينو (توتنهام).

ويعد مارسيلو بييلسا (ليل)، ودييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد) هما المفضلان لتولي المنصب من قبل أعضاء الاتحاد الأرجنتيني للعبة، لكنهما رفضا المسؤولية في منتصف العام الماضي.

back to top