أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي أهمية ندوة «الكويت في المؤشرات الدولية بين الواقع والمأمول»، التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع الهيئة العامة لمكافحة الفساد 16 و17 ابريل الجاري في مقر الهيئة بالشامية، تحت رعاية وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، بمشاركة منظمات عالمية.

وأضاف الغزالي في تصريح له أمس، أن أهمية الندوة تكمن في النتائج المتوقعة منها وأبرزها تشكيل فريق عمل سيتولى عملية الإشراف على إدارة حوار وطني يفضي إلى إعداد استراتيجية وطنية للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، بهدف تحسين ترتيب الكويت في المؤشرات الدولية، خاصة مؤشرات التنافسية ومكافحة الفساد، مبينا أن الفريق سيضم جمعية الشفافية الكويتية، والهيئة العامة لمكافحة الفساد، وممثلين عن القطاع الخاص، وأطرافا ذات علاقة مباشرة بالاستراتيجية المرتقبة.

Ad

وتابع أن مدة الحوار الوطني للاستراتيجية الوطنية للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي سينطلق بعد انتهاء أعمال الندوة ستتحدد بشهرين وستشمل التحضير وجلسات الحوار والصياغة، ليرفع تقرير النتائج بعد ذلك إلى راعي الندوة الشيخ ناصر صباح الأحمد، بصفته عضوا في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والى الجهات الأخرى ذات العلاقة ووسائل الإعلام.