تدشن الجولة الـ 21 لدوري ڤيڤا لكرة القدم اليوم، بإقامة أربع مباريات يلتقي فيها خيطان مع الساحل على استاد ناصر العصيمي، واليرموك مع التضامن على استاد ثامر، وتقام المواجهتان الساعة 5:25، والكويت مع العربي على استاد الكويت، والصليبيخات مع برقان على استاد مبارك العيار الساعة 7:55.
الكويت والعربي
من المؤكد أن مباراة الكويت والعربي ستأتي مغلفة بالحساسية المفرطة بين الفريقين، نظرا لأزمة النقاط الثلاث التي استمرت قرابة ستة أشهر وتداعياتها خلال هذه الفترة، الأمر الذي انعكس بالسلب على علاقة مسؤولي ولاعبي الفريقين.ويسعى الكويت المتصدر برصيد 44 نقطة إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، من خلال تحقيق الفوز، بتخطي أحد المنافسين الأقوياء في طريقه نحو استعادة اللقب، إلى جانب تأكيد تفوقه على "الأخضر" في الموسم الجاري، إضافة إلى مواصلة انتصاراته.أما العربي صاحب المركز الرابع برصيد 36 نقطة، فالمباراة تعد حياة أو موتا للاعبيه، فالفوز بها يعني انتعاش آماله في المنافسة على اللقب، بعد تعادله الذي جاء بطعم الخسارة في الجولة الفائتة أمام اليرموك بهدف لكل منهما. أما الخسارة، فتعني أن ما افتعله مسؤولوه خلال أزمة النقاط الثلاث ما هو إلا "فيلم إثارة" للفت الانتباه بعيدا عن فشلهم في تحقيق طموح الجماهير.اليرموك والتضامن
فيما تمثل مباراة اليرموك والتضامن فرصة رائعة لتأكيد تألقهما في الفترة الماضية، فاليرموك اقتنص نقطة ثمينة من بين أنياب العربي في الجولة الماضية أنعشت آماله بقوة في البقاء، بعد أن ارتفع رصيده إلى 19 نقطة، محتلا المركز العاشر، وبالتالي يفصله عن المركز الثامن الذي يضمن له البقاء في الدوري 6 نقاط فقط. في حين يسعى التضامن السابع وله 28 نقطة بقوة لاقتناص الفوز اليوم للتقدم خطوة مهمة للغاية نحو البقاء في الدوري، بل ومنافسة السالمية بقوة على المركز السادس.الصليبيخات وبرقان
وفي مواجهة الجريحين الصليبيخات (17 نقطة)، وبرقان (6 نقاط)، وكلاهما لم يحقق الفوز في الجولات الأخيرة، تبدو فرصة أبناء المدرب أحمد عبدالكريم مواتية لاستعادة نغمة الفوز، عطفا على فارق الخبرة الذي يصب في مصلحة لاعبيه.في المقابل، يطمح برقان مع مدربه الجديد الكسندر إلى فوز أول تحت قيادته، على أمل أن ينتعش الفريق في قادم الجولات والخروج من المركز الأخير الذي يحتله منذ بداية المسابقة.خيطان والساحل
أما مباراة خيطان قبل الأخير بـ 14 نقطة، والساحل صاحب المركز الـ 13 وله 16 نقطة، فتعد بمنزلة طوق نجاة "مؤقت" لأي منهما في صراعهما على البقاء مع 5 فرق أخرى، فيما الخاسر منهما سيزداد موقفه صعوبة.