تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 26.6 مليون دينار
مكاسب لـ«زين» بعد إعلان نتائج الشركة بالسعودية وتراجعات محدودة لمعظم قطاع المصارف
استمرت كمية التداولات عند معدلاتها هذا الشهر، وارتفعت بشكل محدود قياسا على جلسة أمس الأول، حيث بلغت السيولة أمس 26.6 مليون دينار، واستقرت كمية الأسهم المتداولة 272.7 مليون سهم حول مستويات أمس الأول ونفذت من خلال 5412 صفقة.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تباين أمس، حيث ربح المؤشر السعري فقط بنسبة 0.18 في المئة تعادل 12.34 نقطة ليقفل على مستوى 7042.12 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.41 في المئة هي 1.73 نقطة، مقفلاً على مستوى 420.28 نقطة، وانخفض كذلك مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.62 في المئة تساوي 5.99 نقاط ليقفل على مستوى 953.32 نقطة.واستمرت كمية التداولات عند معدلاتها هذا الشهر، وارتفعت بشكل محدود قياساً بجلسة أمس الأول، حيث بلغت السيولة أمس 26.6 مليون دينار، واستقرت كمية الأسهم المتداولة 272.7 مليون سهم حول مستويات أمس الأول، ونفذت من خلال 5412 صفقة.
بانتظار محفزات أكبر
بدأت إعلانات نتائج الربع الأول من هذا العام بالتدفق في معظم أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وأصبحت بعض الشركات أو الأسواق مرتبطة بشكل أو بآخر، فتارة يتداول هيتس تليكوم بنشاط في سوق دبي فيؤثر في تعاملاته في سوق الكويت وكذلك جي إف إتش، وكذلك إعلان زين السعودية أمس، نتائج فاقت تقديرات المراقبين حيث حقق أرباحاً بـ 45 مليون ريال تخطت أفضل تقديرات المراقبين وبدعم من انخفاض التكلفة بعد تمديد الرخصة 15 عاماً آخرى، مما خفض من قيمة الاستهلاك السنوي لها، كذلك ارتفاع العوائد للشركة وتوسع شبكتها لينعكس ذلك على أداء سهم "زين" الكويتية، وهي الشركة الأم ليسجل سهمها نمواً جيداً وسط قيمة تداولات جيدة، وكان ذلك مقابل حالة من الهدوء على معظم الأسهم خصوصاً المصرفية، التي لم يحركها نمو أرباح سهم بنك بوبيان، التي جاءت متوافقة مع التقديرات وتراجعت معظم أسعار أسهم القطاع بانتظار نتائج الكبار، التي قد تبدأ بنهاية هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل على أكثر تقدير. واستمرت الأسهم الصغرى بالتراجع من حيث النشاط وخسرت كذلك بعضها ما ربحته بداية الأسبوع ليدخل المؤشر السعري المنطقة الخضراء حتى ما قبل نهاية الجلسة حيث تحول إلى اللون الأخضر وبمكاسب محدودة، بينما استمرت المؤشرات الوزنية حمراء وأقفلت كذلك. ودفعت نتائج الشركات مؤشر السوق السعودي إلى تحقيق مكاسب جيدة خصوصاً قطاع الاتصالات هناك، وربح السوق القطري بعد إعلان بنك قطر الوطني عن نمو فصلي بنسبة 10 في المئة، ليسجل السوقان أفضل المكاسب بنسب زادت على 0.7 في المئة رافقها ارتفاع هامشي لأسعار النفط أعطاه مزيداً من الثبات عند أعلى مستوياته خلال شهرين تقريباً، على الطرف الآخر، تباين أداء بقية الأسواق وبتغيرات محدودة جداً.أداء القطاعات
سجلت القطاعات أداء سلبياً أمس، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي رعاية صحية بـ 10.1 نقاط وسلع استهلاكية بـ 5.3 نقاط وبنوك بـ 5.1 نقاط ومواد أساسية بـ 4.7 نقاط وخدمات مالية بـ 3.5 نقاط وتكنولوجيا بـ 3.3 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 1.6 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي صناعية بـ 11.7 نقطة والنفط والغاز بـ 8.1 نقاط وعقار بـ 7.8 نقاط وتأمين بـ 6.2 نقاط واتصالات بـ 4.7 نقاط، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.تصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.7 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 1 في المئة تلاه سهم زين بتداول 2.2 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 2.1 في المئة، ثم سهم رمال بتداولات بلغت 2 مليون دينار وبأرباح بنسبة 2.3 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم وطني بتداول 1.5 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 1.4 في المئة، وأخيراً سهم هيومن سوفت بتداول 1.5 مليون دينار رابحاً بنسبة 3.1 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم التعمير أولاً بتداولات بلغت 31.8 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 5.2 في المئة وجاء ثانياً سهم رمال بتداول 23.5 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 2.3 في المئة، جاء ثالثاً سهم السورية بتداول 20.7 مليون سهم وبتراجع بنسبة 2.2 في المئة وجاء رابعاً سهم هيتس تلكوم بتداولات بلغت 19.6 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء خامساً سهم الامتياز بتداول 14.9 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 1 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم امتيازات حيث ارتفع بنسبة 8.6 في المئة، تلاه سهم أجوان بنسبة 7.2 في المئة، ثم سهم بيت الطاقة بنسبة 6.25 في المئة، ورابعاً سهم المصالح ع بنسبة 5.8 في المئة وأخيراً سهم مراكز بنسبة 5.5 في المئة. وكان سهم نفائس أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 11.1 في المئة تلاه سهم وط للمسالخ بنسبة 10.5 في المئة ثم سهم المركز بنسبة 7.5 في المئة وأخيراً جاء سهما المال وكميفك بنسبة 4.4 في المئة لكل منهما.