لماذا تعاقدت على مسلسل «الحلال» وما سر حماستك له؟ليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع طاقم مسلسل «الحلال»، فقد سبق أن تعاونت مع المخرج أحمد شفيق والمؤلفة سماح الحريري والمنتج صادق الصباح؛ لذا فضلت تكرار التجربة مع فريق عمل أحترمه، بالإضافة إلى أن دوري في «الحلال» يتضمن مسائل إنسانية تجعله على هذا النحو من التميز.
ما هي ملامح شخصيتك فيه ومدى علاقتك بالشخصيات الأخرى؟بعيداً عن الخوض في التفاصيل حفاظاً على سرية الأحداث، اكتفي بالقول إنني أجسد شخصية شاب خريج كلية السياحة والفنادق، له مواقف مع المقربين منه، ويجسد الفنان بيومي فؤاد شخصية والدي والفنانة فادية عبد الغني شخصية والدتي. تردد أن المسلسل يدور في أجواء شعبية، فهل قبلت الدور كي تكسر حصارك في أدوار الشاب «الجنتل» وغيرها من تلك النوعية؟ليست المرة الأولى التي أؤدي فيها دوراً شعبياً، إذ سبق أن أديت في مسلسل «شمس» دور شاب يعمل مغنياً متخصصاً في أغاني المهرجانات، فيما في «الحلال» أؤدي دور شاب جامعي ابن منطقة شعبية وهذا هو الفارق بين الشخصيتين.ماذا عن كواليس العمل؟رائعة واستمتعت بها، خصوصاً في ظل وجود الفنان بيومي فؤاد الذي يتميز بروحه الرائعة وخفة ظله.
جدية ورومنسية
ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل «إزي الصحة» مع أحمد رزق؟دوري رائع للغاية، ثم المسلسل من تأليف أستاذي يوسف معاطي الذي اعتبره أحد أهم المؤلفين على الساحة الفنية، وكانت أدواري الأولى في السينما ضمن أفلام من تأليفه، فضلا عن مشاركتي في مسلسل «أستاذ ورئيس قسم». أما «إزي الصحة» فهو التعاون الرابع معه. بالإضافة إلى المخرج إبراهيم فخر الذي تحمست للتعاون معه، خصوصاً أنني كثيراً ما سمعت من أصدقائي حول مدى ارتياحهم بالعمل تحت إدارته، وشركة الإنتاج التي سبق أن تعاونت معها. ما ملامح شخصيتك في المسلسل؟أجسد شخصية شاب لديه شقيق (الفنان الرائع وصديقي أحمد رزق)، ويتضمن الدور خطاً رومنسياً جديداً ولطيفاً وأتمنى أن يعجب الجمهور.تشارك كل عام في عمل أو عملين، هل تفضل التركيز في أعمال أقل؟أنا مؤمن بمبدأ الرزق، ولا مشكلة في أن يكون لدي عمل أو أربعة، المهم التنسيق بين مواعيد التصوير، عموماً أي دور جاد «أجري وراءه».ما هي معايير اختيارك للأدوار؟أستجير الله في البداية، وأقرأ العمل ولو شعرت بقبول وبراحة نفسية له أشارك فيه، أبحث دائماً عن تطوير أدائي وأدواري. راهناً، أفتش عن أدوار غير كوميدية ففي النهاية أنا ممثل ولا بد أن أقدم ألواناً مختلفة.تجارب سينمائية
عرض لك أخيراً فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، جسّدت فيه شخصية طبيب تخدير فماذا عن هذه التجربة وردود الفعل حولها؟ على المستوى الشخصي حققت ما كنت أريده من الدور والفيلم، وكل الآراء التي وصلتني كانت إيجابية، ما أسعدني جدا كون الدور أضاف إلي كثيرا.تصديت لتجربة تأليف فيلم «بنطلون جوليت» وإخراجه، وأنت ابن 22 عاما فلماذا لم تكرر التجربة؟ لا مشكلة لدي، فالتجربة نجحت كمشروع تخرج، وبعدها عرض الفيلم في السينما والقنوات الفضائية وحقق نجاحاً، رغم أنه لم يكن مقررا له أن يعرض تجارياً. لو قدر لي الآن أن أقدم عملا آخر، أتمنى أن يظهر بشكل أفضل وأكثر حرفية وأكثر تطوراً، بالإضافة إلى أن 90% من القيمين على العمل الأول كانوا شباباً جامعيين، فيما لو قدمت تجربة جديدة سأتعاون فيها مع أكبر قدر من المحترفين بما لديهم من خبرة تضاف إلى طموح الشباب.هل لديك جديد غير مسلسلات رمضان؟بدأنا تنفيذ مسلسل كارتون في عنوان «صف تاني» بمشاركة سماح أنور ومحمد علي رزق ومي الغيطي.اهتمام بالمسرح
حول اهتمامه بالمسرح يقول طارق الإبياري: «أعشق المسرح» ربما لأنني تربيت فيه، وعندما أنجح في إضحاك الجمهور أو أنال استحسانه لإفيه أو للدور والأداء عموماً، أشعر بسعادة لا توصف، وكما يقولون المسرح أبو الفنون.حول الأدوار التي يتمنى أداءها يضيف: أتمنى أداء دور «أكشن» بعيداً عن الأدوار الكوميدية التي قدمتها في أعمال كثيرة وعرفني الجمهور من خلالها، لأنني أؤمن بأن الممثل الشاطر قادر على تقديم الألوان المختلفة والأدوار.