تراجع البورصة وارتفاع النشاط... والسيولة 34.5 مليون دينار
انخفاض أسهم خاملة بنسب كبيرة وقيادية بنسب محدودة ضغط على المؤشرات
ساد الجلسة الأخيرة هذا الأسبوع أداء مختلط حيث ربحت الأسهم الأفضل نشاطاً وقيمة، وهو أغلب توجهات المتعاملين أمس، في حين تراجعت أسهم عديدة مؤشرة على مؤشرات السوق الرئيسية لترسم لوحة حمراء منذ بداية الجلسة حتى نهايتها.
أنهت مؤشرات بورصة الكويت آخر جلساتها الأسبوعية على خسائر في مؤشراتها الثلاثة حيث خسر السعري نصف نقطة مئوية وبالكاد تماسك فوق مستوى 7 آلاف نقطة، وأقفل خاسراً 34.23 نقطة ليقفل تحديداً على مستوى 7007.89 نقاط، وكان الأمر أكثر سوءاً على مستوى المؤشرين الوزني حيث خسر قرابة النقطة المئوية والتى تعادل 3.88 نقاط تقريباً ليقفل على مستوى 416.4 نقطة، وزادت نسبة خسارة «كويت 15» حيث تعدت النقطة المئوية والتى تعادل 10.28 نقاط ليقفل على مستوى 943.04 نقطة.وارتفعت حركة تعاملات السوق قياساً على مستويات أمس الأول أو معدلات هذا الشهر، حيث تخطت السيولة مستوى 34.5 مليون دينار بقليل بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة 383 مليون سهم نفذت من خلال 7502 صفقة.
أداء مختلط
ساد الجلسة الأخيرة هذا الأسبوع أداء مختلط، حيث ربحت الأسهم الأفضل نشاطاً وقيمة، وهو أغلب توجهات المتعاملين أمس بينما تراجعت أسهم عديدة مؤثرة على مؤشرات السوق الرئيسية لترسم لوحة حمراء منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها، واستفادت بعض الأسهم من إعلانات نتائجها المالية كسهمي الاستثمارات الوطنية وبتروغلف اللذين عادا أمس للتداول بعد توقف دام حوالي أسبوعين وسجلا أداء إيجابياً خف بعد غلبة اللون الأحمر على معظم فترات الجلسة، الذي جاء نتيجة تراجع أسهم خاملة كـ»ريم واريدو ونابيسكو وارجان» وعلى أقل كميات تداول ساندتها الأسهم القيادية التي تداولت على خسارة واحدة أو اثنتين على الأكثر بينما حقق 5 أسهم بين الأسهم الست الأكثر نشاطاً ارتفاعاً، كذلك 3 من الأسهم الافضل قيمة مما وازن الأداء بالرغم من اللون الأحمر، الذي جاء نتيجة جني أرباح على بعض الشركات القيادية أو بعض القلق من العامل السياسي.ومن جهة أخرى، مالت كفة أداء مؤشرات الأسواق الخليجية إلى التراجع وخسر معظمها لكنها على تغيرات محدودة جاءت على الرغم من تماسك أسعار النفط قريبة من أعلى مستوياتها في شهر بعد أن تعرضت لعمليات جني أرباح في بداية جلسة الأمس في الأسواق الآسيوية.أداء القطاعات
مالت كفة القطاعات الخاسرة حيث تراجعت 8 منها، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات فقط وبنقاط محدودة كان أبرزها خدمات استهلاكية ومواد استهلاكية بحوالي 6 نقاط لكل منهما بينما كان قطاع تكنولوجيا الأكثر خسارة بحوالي 10 نقاط تلاه أربعة قطاعات بخسائر متقاربة بحوالي 5 نقاط هي عقار وبنوك واتصالات ورعاية صحية بينما استقر قطاعان دون حراك ودون مكونات تحتهما، وهما منافع وأدوات مالية.وتصدر النشاط أمس، سهم صكوك بتداول 37 مليون سهم وبنمو كبير بنسبة تجاوزت 8 في المئة، تلاه سهم تعمير رابحاً 2 في المئة وبتداولات اقتربت من 33 مليون سهم ثالثاً سهم رمال بتداول 25.8 مليون سهم وبخسارة 5.7 في المئة ورابعاً حل بتروغلف العائد من الإيقاف بتداول 24 سهم وبمكاسب كبيرة بلغت 3 في المئة وخامساً سهم منشآت بتداول 22.7 مليون سهم وبمكاسب هي الأكبر كانت بنسبة 8.3 في المئة.وتصدر الأفضل من حيث القيمة سهم الامتياز بتداول ما قيمته 3.8 ملايين دينار هي حوالي 12 في المئة من إجمالي سيولة الجلسة أمس وسجل ارتفاعاً بنسبة 2 في المئة تلاه ثانياً سهم ريم بتداول بقيمة 3.1 ملايين دينار لكنه خسر نسبة 17.6 في المئة، ثم سهم رمال بقيمة 2.2 مليون سهم وبخسارة كما أسلفنا 5.7 في المئة ورابعاً حل صكوك بقيمة قريبة من 2 مليون سهم وبمكاسب كبيرة ثم سهم التعمير متداولاً ما قيمته 1.7 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 2 في المئة.وكان الأفضل نمواً هو ثريا بنسبة 26 في المئة تقريباً تلاه مصالح بنمو بنسبة 9.2 في المئة ثم استثمارات بنسبة 9 في المئة ومنشآت رابعاً بنسبة 8.3 في المئة ثم صكوك بنسبة قريبة.وكان الأكثر خسارة سهم ريم بنسبة 17.6 في المئة تلاه سهم أرجان بنسبة 10 في المئة وأسس بنسبة 6 في المئة ثم جاء سهما رمال وبيان بنسب دارت حول 5.7 في المئة.