بلقيس دوفال أحيت أمسية «الحب» بأغانٍ من القلب
قدمت 12 أغنية على مدى 80 دقيقة بمصاحبة «الأصدقاء»
كان الحس الشجي والعاطفة الجياشة عنوانين للأمسية الغنائية التي أحيتها المطربة الإنكليزية - العربية بلقيس دوفال وفرقة الأصدقاء في مركز اليرموك الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية بعنوان «قصة حب»، حيث قدمت مجموعة من الأغاني الرومانسية التي تتناسب مع مضمون السهرة التي حضرها جمهور غفير من عشاق الغناء الغربي يتقدمهم عدد من اعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الكويت.وقدمت بلقيس في هذه الامسية الغنائية 12 أغنية من اجمل الاغاني التي شدا بها نجوم الغناء العالمي بإحساس حالم رفيع المشاعر، وكأنها مع كل أغنية تعيش الحالة الى حد الانغماس، والاغاني هي: «يوم واحد سوف يطير بعيدا و«ولد» و«شيئا ما» و«مجنون بك» و«انت الشخص الذي اريده» و«أقبلك» و«قل شيئا» و«الأرقام» و«ألعاب شريرة» و«حب آخر» و«تنفسني» و«زحف».
ولاقت هذه الاغاني التي طلب منها الجمهور المزيد حتى بعد الانتهاء من البرنامج الذي استمر 80 دقيقة، نظرا للاداء المتميز لبلقيس التي قدمت اداء بصوت موزون دقيق، كان احساسها بالنغمة لا يقل جمالا عن احساسها بالكلمات الحالمة، فلعبت بطبقات صوتها العفي على السلم الموسيقي معتمدة على على تطويع حركات الوجه والفك لاستخراج أقصى ما في صوتها من رنين من خلال تنظيم مثالي للنفس مع كل جملة نغمية للآلات الموسيقية التي حملها فرقة الاصدقاء، وهي الجيتار والكمان والشيللو والبيانو والفيولا والدرامز.وعبرت بلقيس عن سعادتها للغناء للجمهور الذواق للموسيقى والغناء والمنفتح على ثقافات العالم الموسيقية المتنوعة، وامتدحت اعضاء الفرقة المويسيقية.ووصف مدير ادارة البرامج الإعلامية في دار الآثار الإسلامية أسامة البلهان الليلة بأنها ليلة حب حقيقي للكلمة الجميلة والنغمة الصافية، قدمتها المطربة التي تجمع في وجدانها سحر الشرق لأن امها سورية الاصل، ونعومة اوتار الغرب لأن والدها انكليزي.