خاص

صقر لـ الجريدة•: سنتفادى «العمليات الإرهابية» بمدخل واحد للكنيسة

محافظ الغربية: التضييق على الإرهابيين في سيناء جعلهم يستهدفون طنطا والإسكندرية

نشر في 14-04-2017
آخر تحديث 14-04-2017 | 00:07
محافظ الغربية اللواء أحمد صقر
محافظ الغربية اللواء أحمد صقر
نفى محافظ الغربية اللواء أحمد صقر ما تردد عن تعطل البوابة الإلكترونية، التي تم وضعها أمام كنيسة مارجرجس بطنطا، قبل استهدافها بتفجير نفذه انتحاري الأحد الماضي.
وقال صقر، في حوار مع «الجريدة»، ان الخطوات التأمينية، التي ستتبع في تأمين الكنائس، أن يكون هناك مدخل واحد، وفيما يلي التفاصيل:


• ما الإجراءات التي تم اتخاذها عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارجرجس؟

- بداية، أتقدم بخالص العزاء للشعب المصري، في ضحايا هذه العمليات الإرهابية الجبانة التي استهدفت مصلين يقومون بأداء شعائرهم الدينية، ومثل هذا العمل الخسيس لن يستطيع النيل من وحدة وتكاتف الشعب المصري، الذي دائما ما يظهر معدنه الأصيل وصلابته وقت الشدائد والمحن.

وقد قمت عقب التفجير بعقد اجتماع طارئ مع مدير أمن الغربية، ومفتش الأمن العام في المحافظة، ومدير مباحث الأمن الوطني، وجميع الجهات المسؤولة، لمراجعة الخطط الأمنية المرتبطة بتأمين الكنائس والمنشآت العامة، لتفادي أي أخطاء.

ومن بين الخطوات التأمينية التي ستتبع في تأمين الكنائس أن يكون هناك مدخل واحد، ويجب ايضا أن يبعد عن الكنيسة مسافة بعيدة، وأن تكون هناك نقاط تفتيش، كما يمكن الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة، التي تستطيع كشف المتفجرات عن بعد.

• ما حقيقة تعطل البوابة الإلكترونية للكنيسة، بما سمح للانتحاري بالمرور إلى الداخل وتنفيذ عمليته؟

- بعض المواقع نشرت هذا الكلام منسوبا لي، لكنني لم أصرح بذلك، كل ما قلته إن البوابة الإلكترونية للكنيسة قد تكون معطلة، ما سمح للإرهابي منفذ عملية التفجير بالمرور إلى داخل الكنيسة وتنفيذ مخططه الإجرامي، وقمت بالتواصل مع أجهزة الأمن للوقوف على حقيقة هذه المسألة، وأكدوا لي أن البوابة كانت تعمل ولم يكن بها أي أعطال.

• هل توصلتم إلى أي خيوط تكشف هوية منفذي التفجير؟

- عقب الحادث تم تفريغ كاميرات المراقبة، التي أظهرت دخول الشخص الانتحاري إلى كنيسة مارجرجس، وكان يرتدي «جاكت وكاب»، وتمكن من الدخول للكنيسة من أحد الأبواب، ولم يكن يحمل أي حقائب في يده، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من الأمن الوطني، والأمن العام للكشف عن شركاء الانتحاري والجهات التي تقف وراء هذه العملية الإرهابية، وسيتم إلقاء القبض عليهم قريبا بإذن الله.

• كيف تقرأ وصول العمليات الإرهابية إلى داخل العمق المصري في طنطا والإسكندرية؟

- هذه التفجيرات الإرهابية جاءت ردا على نجاح قوات الجيش والشرطة في تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية المتطرفة في سيناء وجبل الحلال، وكما نرى فقد طال الإرهاب غالبية دول العالم، وعلى رأسها أوروبا، التي تتمتع بأجهزة أمنية قوية، ووسائل تأمين على مستوى عال.

• هل يمكن أن يكون منفذ عملية مركز تدريب الأمن في طنطا هو نفسه منفذ عملية الكنيسة؟

- في الحقيقة أستبعد ذلك، فالأسلوب المستخدم في الحادثتين مختلف تماما، والأيام المقبلة ستكشف لنا كل التفاصيل.

back to top