الفارس: منهج الكفايات سيرفع ترتيب الكويت دولياً
خلال حضوره حصصاً نموذجية للغة «الإنكليزية» بمدرسة الصليبية المتوسطة بنات
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس دعمه المطلق لتوجه الوزارة نحو الاستمرار في تطبيق مناهج «الكفايات»، لافتا إلى أنه يتوقع أن تساهم هذه المناهج في رفع ترتيب الكويت بتقارير التنافسية الدولية لجودة التعليم خلال السنوات العشر المقبلة.وقال الفارس، خلال زيارته لمدرسة الصليبية المتوسطة بنات للاطلاع على الدروس النموذجية لمادة اللغة الانكليزية في مناهج الكفايات الحديثة صباح أمس، بحضور وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري ومديرة الشؤون التعليمية ندى المطيري بمنطقة الجهراء التعليمية والموجهة الأولى للغة الإنكليزية هدى العمار: «سعدت اليوم بزيارة هذه المدرسة للاطلاع على تجربة تطبيق مناهج الكفايات في تدريس اللغة الانكليزية، والتي رأيتها رائعة وجميلة بكل ما تحمله الكلمات من معان». وأضاف: «لقد أثلج صدري الابداع والروعة في تطبيق الكفايات، وأسلوب وطرائق التدريس المستخدمة، والتي أتوقع أن تثمر بإذن الله وتثري العملية التعليمية، وتضع الكويت على خريطة التفوق في مؤشرات التعليم».
طرق التدريس
وزاد: «رأينا تغيرا ملحوظا في كيفية تعاملنا اليوم مع الطالب وإيجاد طرائق رائعة للتدريس، وإيصال المعلومة، واليوم رأيت معلمات مبدعات يؤدين رسالتهن بحب وهذا ما نتمناه»، لافتا إلى أن دور المعلم محوري في تطبيق هذه المناهج، «ومن يطبق هذه المناهج يجب أن يكون محبا لها لكي يكون مبدعا فيها، لأن عدم إيمان المعلم بطريقة التعامل مع المنهج لن يولد أي نتائج إيجابية».وأشار الفارس إلى أنه سيدعم المعلمين والمعلمات في مواجهة الصعوبات التي قد تعترضهم، مضيفا: «نعني تماما ضرورة توفير بعض الاحتياجات لتطبيق هذا النوع من التعليم المعتمد على الكفايات، وسنبذل قصارى جهدنا لتوفير جميع الوسائل العلمية والتكنولوجية والذهنية لدعمهم».وزاد: «أعتقد أن هذه المناهج سترفع ترتيب الكويت في تقارير تنافسية التعليم على مستوى العالم، وستظهر نتائجها خلال السنوات العشر المقبلة»، معربا عن شكره وتقديره لادارة المدرسة والمعلمات وتوجيه اللغة الانكليزية على الجهود الرائعة التي بذلوها في سبيل الوصول إلى هذه النتائج.وأعرب الفارس عن شكره وتقديره للمعلمات اللاتي قمن بتقديم الحصص النموذجية لمادة اللغة الإنكليزية، وكذلك إلى الموجهة الاولى هدى العمار واعضاء توجيه الانكليزي بالجهراء على ما لمسه من ابداع في طرائق التدريس وآليات التنفيذ التي وصفها بالرائعة.