أزمة مالية جديدة تواجه النادي العربي، وقد تعرّضه لعقوبات دولية جديدة بعد أن كسب محترف الفريق الأول لكرة القدم الغامبي إبراهيما سونا في وقت سابق حكماً نافذاً بتسديد مستحقاته من قبل النادي بعقده الساري المفعول حتى نهاية الموسم الحالي.

وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، النادي العربي بدفع مستحقات اللاعب الغامبي، خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الكتاب، الذي أرسل يوم الثلاثاء الماضي.

Ad

وسيكون العربي ملزماً بتنفيذ هذا الحكم خلال المهلة المذكورة، وإلا سيكون مهدداً بالتعرض لعقوبات، كما حصل في ملف محترف الفريق السابق الأرجنتيني داميان ليزيو، الذي هدد "الفيفا" بسببه الأخضر بخصم 6 نقاط من رصيده ونزوله إلى الدرجة الأولى في الموسم القادم ما لم يسوي مستحقاته.

ولا يبدو أن النادي الأخضر يملك حظوظاً كبيرة في حال قدم استئنافاً في قضية إبراهيما أيضاً، نظراً إلى الحقائق المتوفرة لدى الاتحاد الدولي.

وأعرب أولو بوسولا وكيل أعمال اللاعب عن سعادته وموكله بقرار الفيفا، وقال "العدالة تأخذ مجراها دائماً".

وتابع "سونا موجود في غامبيا منذ أكتوبر الماضي بانتظار مستحقاته المتأخرة، في حين لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي العربي".

وأردف: "أريد أن أشكر المحامي جوناس فالينا، الذي كافح للحصول على حقوق اللاعب"، مضيفاً "يجب عدم معاملة اللاعبين على هذا النحو، وسأحارب للدفاع عن أي لاعب يتعرض لموقف مماثل".

ويواجه العربي عدة قضايا من لاعبين محترفين لم يتسلموا مستحقاتهم ما اضطرهم إلى اللجوء للمحاكم الدولية، ومن المنتظر أن يكسبوا أحكاماً خلال الفترة المقبلة وسط عدم اكتراث لمسؤولي الأخضر أو من أبرموا الصفقات لتدارك الأمر والوصول إلى تسويات ودية، إذ من المنتظر أن يكسب المدافع الفرنسي سنكاري قضيته قريباً ويتبعه في ذلك الأردني أحمد هايل.

وبما أن المشاكل لا تأتي فرادى، علمت "الجريدة" أن مهاجم الفريق مبارك النصار يتجه لرفع قضية في المحاكم المحلية يطالب فيها النادي العربي بمبلغ 50 ألف دينار، عبارة عن المتبقي من مستحقاته في عقده البالغ 60 ألفاً لمدة 3 مواسم.

وأكدت مصادر أن النصار بدأ استشارة عدد من المحامين للتعرف على مدى إمكانية استعادة حقوقه بالقانون، كما يدرس الوضع القانوني السليم لإمكانية مطالبته بتعويض مادي بعد تعرضه للإصابة مع الفريق.