أبخرة قمر زحل الثلجية... هيدروجين وحياة

نشر في 15-04-2017
آخر تحديث 15-04-2017 | 00:05
No Image Caption
أظهر بحث أن أبخرة ثلجية تندفع في الفضاء من قمر إنسيلادوس، الذي يوجد به محيط والتابع لكوكب زحل، تحتوي على الهيدروجين من فتحات مائية حرارية، وهي بيئة يعتقد بعض العلماء أنها أدت إلى ظهور الحياة على الأرض. والنتائج التي نشرت في دورية ساينس الليلة قبل الماضية تجعل من إنسيلادوس المكان الوحيد بخلاف الأرض، الذي يعثر فيه العلماء على أدلة مباشرة على وجود مصدر محتمل للطاقة التي تدعم الحياة.

وربما مهدت ظروف مشابهة لتلك، حيث تلتقي صخور ساخنة بمياه المحيط، لظهور حياة ميكروبية على الأرض قبل أكثر من أربعة مليارات عام.

وقال جيفري سيوالد عالم الجيوكيمياء في معهد "وودز هول أوشنغرافيك" في ماساتشوستس في تعليق على البحث في دورية ساينس: "إذا صحت تلك الملاحظة فسيكون لها تبعات جوهرية بشأن إمكانية وجود حياة على إنسيلادوس".

وكان الكشف نتاجاً لمهمة سفينة كاسيني الفضائية التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، التي ستنهي في سبتمبر المقبل مهمة استغرقت 13 عاماً لاستكشاف زحل وتوابعه المعروفة، وهي 62 قمراً.

وقال كبير باحثي الدراسة هانتر وايت من معهد "ساوث ويست ريسيرش" في سان أنطونيو بولاية تكساس في مقابلة "نحن نتحول نحو قناعة بأن المحيط على إنسيلادوس يمكن أن يضم حياة، لكننا في تلك المرحلة لانزعم أن به حياة بالفعل".

وأضاف "المرة المقبلة عندما نعود... سنأخذ شيئاً لا يدلل فقط على إمكانية الحياة بل سنبدأ في البحث عن أدلة على وجودها".

back to top