بعد نمو الأسبوع الأول من الربع الحالي، تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع الماضي، في ظل سيطرة عمليات جني الأرباح، لتسجل محصلة أسبوعية تميل إلى اللون الأحمر.

وكانت أكبر الخسائر في سوقي أبوظبي ودبي بـ2.1 و1.6% على التوالي، تلاهما مؤشر سوق مسقط بخسارة 0.7%، وبينما خسر المؤشر السعري الكويتي ثلث نقطة مئوية، استقر «القطري» على خسارة محدودة جداً أقل من عُشر نقطة مئوية.

Ad

وكان اللون الأخضر الخجول من نصيب مؤشر «تاسي» السعودي بنسبة محدودة جداً، وبعُشري نقطة مئوية لمؤشر سوق المنامة، الذي عاد إلى الربحية بعد استقرار.

وعلى صعيد الأسواق العالمية أغلقت بورصات الأسهم والسندات في عدد من البلدان حول العالم، على رأسها الولايات المتحدة وكندا والبرازيل احتفالاً بـ«الجمعة العظيمة»، أو ما يعرف بـ«جمعة الآلام».

وأغلقت أيضاً البورصات في دول أخرى، هي أستراليا، وهونغ كونغ، وفرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، ومن المقرر أن تعاود جميعها العمل عقب عطلة نهاية الأسبوع مباشرة.

وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية انخفضت خلال تداولات أمس الأول، وزادت خسائرها في نصف الساعة الأخير متأثرة بالقطاعين المالي والطاقة، في أعقاب إعلان الولايات المتحدة إسقاط قنبلة على أفغانستان.

وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي 138 نقطة إلى 20453 نقطة، وتراجع مؤشر «نازداك» (- 31 نقطة) إلى 5805 نقاط، في حين انخفض مؤشر «S&P 500» القياسي (- 16 نقطة) إلى 2329 نقطة.

وفي آسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية في ختام التداولات، وسجلت خسائر أسبوعية، مع ارتفاع الين مقابل الدولار في ظل تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية حول العالم.

وبينما انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بـ0.50% إلى 18335 نقطة مسجلاً خسائر أسبوعية بنحو 1.8%، تراجع مؤشر «شنغهاي» المركب بـ0.90% إلى 3246 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بـ1.2%.

ووقعت أسواق الأسهم تحت وطأة الضغوط بعد إعلان سلاح الجو الأميركي إسقاط قنبلة ضخمة تسمى «أم القنابل» على أفغانستان، مستهدفة أنفاقاً وكهوفاً جبلية تتستر فيها عناصر إرهابية.