هل يضرب ترامب كوريا الشمالية؟

على وقع الضربة العسكرية الأميركية في سورية، وإلقاء «أم القنابل» على أفغانستان، تتصاعد تهديدات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية.

وكشف مسؤول أميركي بارز، أن واشنطن تبحث خيارات عسكرية للرد على استمرار برنامج التسلح الكوري.

جاءت تصريحات المسؤول بعد ساعات من تأكيد ترامب أن «كوريا الشمالية مشكلة ستتم معالجتها»، مضيفاً أنه وصل إلى قناعة بأن تأثير الصين على بيونغ يانغ «محدود».

في المقابل، هدد الجيش الكوري بأنه سيدمر الولايات المتحدة «بلا رحمة»، إذا قررت واشنطن مهاجمة بلاده.

جاء ذلك في حين اتجهت مجموعة قتالية على رأسها حاملة طائرات أميركية إلى منطقة شبه الجزيرة الكورية، وسط مخاوف من احتمال إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية سادسة.

في الأثناء، حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس، من أن «أحداً لن يخرج منتصراً» إذا نشبت حرب في شبه الجزيرة الكورية.

وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت في بكين، «لدينا شعور بأن نزاعاً يمكن أن يندلع في أي لحظة. أعتقد أن كل الأطراف المعنية يجب أن تتنبه إلى هذا الوضع».

أما في موسكو، وفي حين قال الكرملين، إنه «قلق جداً» من تصاعد التوتر بشأن كوريا الشمالية، فإنه دعا كل الأطراف إلى «ضبط النفس»، وتجنّب أي عمل يمكن أن يفسر على أنه «استفزاز».