كشف طلبة الكويت الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية عن بعض معاناتهم الأكاديمية في الدراسة، والتي تصدرتها آلية التحويل بين الجامعات ولوائح الابتعاث وعدد الجامعات المسموح بالدراسة فيها، مشيرين الى أن للمرشدين الأكاديميين في بعض الولايات نصيبا من هذه المشكلات، فاختلاف قراراتهم أدى الى تشتت الطلبة وضياع الفرص الدراسية عليهم. وفي بعض الولايات اشتكى بعض الطلبة من غلاء المعيشة والمصروفات الزائدة التي تستوجب إعادة النظر في الرواتب والبدلات.

"الجريدة" التقت عددا من الطلبة الكويتيين الدارسين هناك، وفيما يلي نص التحقيق:

Ad

في البداية، قال الطالب فدغوش الهاجري من جامعة وست فرجينيا، إنه خلال مسيرته الدراسية في الولايات المتحدة، لاحظ العديد من المشكلات والمصاعب التي يعانيها بعض إخوانه الطلبة، ومنها حق الطالب في التحويل إلى جامعة أخرى إذا ثبت أن ذلك لن يؤثر على مدة إنهاء الدراسة خلال مدة الابتعاث المقررة مسبقاً للطالب، حيث إن الطالب قد يحتاج إلى فرصة تحويل أخرى لأسباب وظروف أكاديمية، وبناء على لوائح جهة الابتعاث، فإن للطالب فرصة تحويل واحدة فقط، مما قد يؤثر على مسيرته الدراسية إذا كان في جامعة دون المستوى الأكاديمي وقد استنفد حق التحويل.

من جهته، ذكر الطالب فهد الفرحان من جامعة ساندييغو، "أن من أهم المشاكل التي تواجهني كطالب مبتعث، عدم توحيد القرارات بين الملاحق الثقافية، إضافة الى اختلاف آراء المرشدين الأكاديميين في تطبيق اللوائح والقرارات.

أما الطالبة عهود السالم، فقالت: "إننا نطالب بالاعتراف بجامعات أخرى يتمكن الطالب من التحويل إليها بدلا من بعض الجامعات التي يواجه بعض الطلبة مشكلات، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأميركية تزخر بالجامعات العريقة التي تستحق الاعتراف بها.

من جانبه، قال الطالب خالد المرسل من جامعة كاليفورنيا، ان من المشاكل التي نعانيها وجود خلل في نظام تعديل الأوضاع مع بداية كل فصل دراسي، إذ يتم اعطاء كل طالب مبلغا ماليا وقدره ٩٠٠ دولار تقريبا باستثناء فصل الصيف، حيث تقع التزامات على الطلبة مثل الكتب والدفاتر وغيرها من متطلبات المواد الصيفية.