السالمية يواجه الجهراء في افتتاح تمهيدي كأس اتحاد اليد
تقام اليوم ثلاث مباريات في افتتاح الدور التمهيدي لبطولة كأس الاتحاد لكرة اليد، حيث يلتقي السالمية مع الجهراء، والعربي مع خيطان، وبرقان مع اليرموك.
تنطلق اليوم منافسات النسخة الـ49 من منافسات كأس الاتحاد لكرة اليد، بإقامة ثلاث مباريات على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدور التمهيدي للمسابقة، حيث يلتقي في الرابعة والنصف عصرا السالمية مع الجهراء، ويلعب في السادسة مساء العربي مع خيطان، على أن تختتم مباريات اليوم في السابعة والنصف مساء بلقاء برقان واليرموك.يذكر أن القرعة أعفت فريق الكويت من خوض مباريات الدور التمهيدي، وتأهل مباشرة لدور الثمانية في البطولة، كونه حامل لقب ثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي.
السالمية والجهراء
في المباراة الأولى يتطلع السالمية، وصيف الدوري الممتاز، إلى تحقيق بداية قوية في البطولة، وتخطي الدور الأول والمنافسة على اللقب عبر بوابة الجهراء الطامع في الخروج من اللقاء بنتيجة إيجابية، على أمل التقدم في البطولة لأقصى مدى.معلوم أن السالمية يعد الأفضل في أغلب النواحي الفنية وعلى مستوى العناصر الفردية، لذلك سيعمل مدربه خالد الملا على استغلال الدافع المعنوي والإفضلية النسبية بين الفريق لتحقيق الفوز.في المقابل، سيحاول الجهراء التصدي لطموح "السماوي"، وتقديم عرض جيد يمكنه انتزاع فوز يدرك مدى صعوبته، على أمل الارتقاء لربع نهاية البطولة.العربي وخيطان
وفي المباراة الثانية يطمح "الأخضر"، المنتشي بفوزه بلقب دوري الدرجة الأولى، إلى الفوز على خيطان، والصعود لدور الثمانية، طمعا في مواصلة مشوار البطولة والمنافسة على اللقب، فيما سيعمل خيطان على عرقلة تقدم "الأخضر"، على أمل التأهل للدور الثاني في البطولة. وسيحاول مدرب "الأخضر"، السلوفيني ماجيك، استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة والتطور الملحوظ في أداء الفريق لتحقيق غايته والمحافظة على سلسلة الانتصارات التي بدأها مع الفريق منذ توليه المهمة في منتصف الموسم.على الجانب الآخر، يأمل الصربي ماركوفيك مدرب خيطان تقديم عرض جيد والخروج من اللقاء بأفضل نتيجة.برقان واليرموك
أما المباراة الأخيرة، التي ستجمع بين برقان واليرموك، فمن المتوقع أن تكون على صفيح ساخن، نظرا لطموح الفريقين في تحقيق الفوز والصعود لدور الثمانية، وإن كانت كفة الأول الذي قدم مباريات قوية في الدوري الممتاز أرجح مقارنة بالثاني، الذي فشل في الصعود من دور المجموعات بدوري الدرجة الأولى، نظرا للفروق الفنية والفردية.