حدثينا عن تحضيرات ألبومك الجديد.أباشر العمل على الألبوم راهناً باستخدام أفضل التقنيات الصوتية في أهم أستوديوهات الصوت في العالم بين الولايات المتحدة وبريطانيا، كي يخرج بجودة عالية إلى الجمهور. أتعاون فيه مع شعراء وملحنين وموزعين كثيرين، ويضمّ مجموعة متنوعة من الأغاني بالإضافة إلى دويتو غنائي مع أحد النجوم الكبار في العالم العربي، لكن أفضّل عدم إعلان اسمه راهناً كي يشكّل مفاجأة مع اقتراب موعد طرح الألبوم.
لماذا تأخرت في التحضيرات؟لا أفضّل الحضور بألبوم يضمّ أغنية مهمة أو اثنتين فقط فيما بقية الأغاني عادية أو متوسطة، ما يجعلني أعمل على كل أغنية كأنها الوحيدة في الألبوم، من ثم تستغرق التحضيرات وقتاً لخروج المشروع إلى النور بصورة ترضيني وتجعلني أشعر بأنه سيشكّل إضافة ولن يكون مجرد عدد. كذلك أشير إلى أن الظروف العائلية التي مررت بها جعلتني أتوقف عن العمل لفترة.
دويتو وجائزة
هل سيكون الدويتو مع ماجد المهندس؟لا، أغنيتي مع ماجد المهندس منفردة، وصوّرناها بطريقة الفيديو كليب خلال الفترة الماضية في أوروبا، وهي تحمل اسم «اعترف» من ألحان خالد عز، وسنطرحها قريباً على الشاشات.ما سبب تأخّر طرحها رغم جاهزيتها؟فضلت أن نطرحها مع بداية الصيف، لا سيما أن الدويتو مع راشد الماجد «لو كان بخاطري» لا يزال يحقق نجاحاً كبيراً على آثير الإذاعات في العالم العربي، ونلنا عنه أخيراً جائزة «الميما» لأفضل دويتو في عام 2016. وأشير هنا إلى أن فكرة دويتو «اعترف» مع المهندس مختلفة وكلماتها مميزة، ونفذناها بصورة لافتة وجودة عالية وأتمنى أن تحقق نجاحاً لدى الجمهور.هل توقعت نجاح «لو كان بخاطري»؟الأغنية مميزة، وشعرت بالحماسة لها من البداية. عموماً، أي فنان عندما يقدّم عملاً جديداً يتمنّى له النجاح، لكنّ نجاح «لو كان بخاطري» فاق التوقعات سواء في مصر أو الخليج، وتصدرت لأسابيع استطلاعات الرأي الجماهيرية ونسب المشاهدة عبر «يوتيوب»، ولا أنكر أن هذا النجاح جعلني أعيش حالة استثنائية من السعادة والفرح.لكنك كنت غائبة بشكل كامل قبل طرح «الدويتو»؟توقّفت لفترة بعد وفاة والدي لرغبتي في إعادة حساباتي، وتقييم خطواتي الفنية والبحث عما أرغب في تقديمه خلال الفترة المقبلة. كانت لدي رغبة بالعودة عبر أغان قوية ومؤثرة، ما استغرق وقتاً مني في البحث والاستماع إلى كلمات وألحان جديدة.حدثينا عن جائزة «الميما».سعدت باختيار الجمهور أغنية «لو كان بخاطري» كأفضل دويتو غنائي، لا سيما أن للجوائز التي تأتي من خلال الجمهور في الاستفتاءات معزة خاصة في قلبي، وسأحرص على الحضور لاستلام الجائزة الشهر المقبل.حفلات وارتباط
غيابك طال عن الحفلات الغنائية أيضاً. ما السبب؟أحرص على التروي في انتقاء الحفلات التي أحييها خلال الفترة المقبلة، كذلك انفصلت عن إدارة أعمالي السابقة، وحرصت على تنظيم أعمالي بشكل أفضل، فإدارة أعمال الفنان وحفلاته وتنظيمها جزء من نجاحه، وهو ما أهتمّ به خلال الفترة الراهنة.هل ستعودين إلى الحفلات؟بالتأكيد. انشغالي بالألبوم واختيار الأغاني استغرق وقتاً طويلاً وكنت متفرّغة للانتهاء منه، فضلاً عن أنني أفضّل أن تكون لدي أغان جديدة كي أقدمها في الحفلات.ترددت أخبار كثيرة عن ارتباطك أخيراً. هل هي صحيحة؟اعتدت على الإشاعات منذ سنوات طويلة، والأمر ليس جديداً، لكني لم أرتبط ولا أفكّر في هذه الخطوة راهناً. لا أفضل الحديث عن حياتي الخاصة في الإعلام، لذا استغرب الإصرار على نشر أخبار خاطئة عني، لا سيما أنني أصبّ تركيزي على عملي وألبومي الجديد. ولكن إذا اتخذت قراراً بالارتباط فلن أتردّد في إعلانه للجمهور.أسست أستوديو خاصاً في منزلك، ما السبب؟أسّست أستوديو مجهزاً بالتقنيات الفنية اللازمة حيث أضع صوتي على الأغاني، وبهذه الطريقة لا أتقيّد بمواعيد حجز الأستوديوهات أو اضطر إلى تسجيل الأغاني في أوقات ربما أكون غير مرتاحة فيها نفسياً. تساعدني هذه الخطوة على العمل بشكل أفضل.لا أتعجّل التمثيل
أعلنت آمال ماهر سابقاً قبولها خطوة التمثيل، لكن لم نرها في أي مشروع جديد. تقول في هذا الشأن: «لا أمانع في اتخاذ هذه الخطوة، لأنني أؤدي أدواراً تمثيلية في الأغاني المصورة التي أقدمها، لكني أنتظر توافر مشروع مناسب سواء في السينما أو التلفزيون أشعر بأنه سيضيف إلي ويشكّل خطوة مهمة في مشواري. عموماً، التجربة ليست سهلة ولا أتعجلها».