الروضان: «الكويت للأعمال» جزء من خطة شاملة للتطوير
السبيعي: نتمنى أن تحذو باقي مؤسسات الدولة حذو «التجارة» في «النافذة الواحدة»
قال الروضان إن هناك العديد من القوانين، التي تسهل من ممارسة الأعمال على قيد التشريع منها قوانين الإعسار والتأمين وتعديل قانون الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كشف وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، أن افتتاح مركز الكويت للأعمال «النافذة الواحدة» يعتبر جزءاً من خطة شاملة لتطوير وتحسين بيئة العمل في الكويت، وهي محددة بتواريخ وأيام بالإتفاق مع لجنة تحسين بيئة الأعمال البرلمانية.واستذكر الروضان، خلال جولته بحضور النواب الحميدي السبيعي وأسامة الشاهين ويوسف الفضالة في مقر النافذة الواحدة في منطقة إشبيلية، المرحوم خالد الشمالي (وكيل التجارة الراحل) الذي كانت له يد كبيرة في تطوير وتحسين العمل في النافذة الواحدة من خلال إصدار العديد من القرارات، التي أدت إلى ما نراه من نتيجة جيدة في إجراءات العمل الآن.وأكد أن الافتتاح وضع حجر الأساس لإنطلاقات قادمة كبيرة، موضحاً أن تعديل قانون الشركات خطوة من خطوات لتسهيل الإجراءات بشكل شامل، وهذه نتائج جلسة «العصف الذهني»، التي أقمناها قبل فترة لإستطلاع آراء الشباب فيما يتعلق ببيئة الأعمال.
وأشاد بالتعاون الكبير من النواب تطبيقاً للمادة 50 من الدستور التي تنص على فصل السلطات مع تعاونها، وهناك تعاون كبير مع لجنة تحسين بيئة الاعمال البرلمانية من أجل تحقيق نتيجة ترضي المواطنين.وأوضح أن هناك العديد من القوانين، التي تسهل من ممارسة الأعمال على قيد التشريع منها قوانين الإعسار والتأمين وتعديل قانون الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من التشريعات التي ستؤدي بالمجمل إلى تحسين بيئة الأعمال، أما النافذة الواحدة فسيتم تطوير البنية التحتية لها بما نستطيع أن نسميه «المرحلة الثانية»، وهي التي ستشمل إدخال بقية أنواع الشركات من خلال نموذج موحد بالعالم كله لاستعماله بأنواع الرخص المختلفة.من جانبه، وصف النائب الحميدي السبيعي المركز بأنه إنجاز قلص مدة تأسيس الشركات من 15 إجراء إلى 4 إجراءات ومن 60 يوماً إلى 3 أيام عن طريق «أون لاين»، مؤكداً أن المركز يعتبر ترجمة وتماشياً مع الركب الإلكتروني، ونتمنى أن تحذو باقي مؤسسات الدولة حذو وزارة التجارة في إنشاء هذا المركز وأن ينجز المواطن معاملاته عن الطريق الإلكتروني.
خاصية وفاء
بدوره، ثمّن النائب أسامة الشاهين تسمية المركز باسم وكيل الوزارة السابق المرحوم خالد الشمالي، وهي خاصية وفاء لما قام به من جهود ترجمت لإنشائه، وأكد أنه وبقية أعضاء مجلس الأمة داعمون لأي مشروع يخدم المواطن مثل النافذة الواحدة.وأعرب الشاهين عن سعادته برؤية إنجاز مثل مركز الكويت للأعمال، خصوصاً أنه سيساعد المواطنين من أصحاب المشاريع والمعاملات التجارية على إتمام إجراءاتهم كلها في مكان واحد فقط وبشكل سريع.بدوره أعرب النائب يوسف الفضالة القائمين عن دعمه لإنشاء المركز واستعداده لمساعدة الوزير الروضان لكل ما يتعلق بعملية تحسين بيئة الأعمال من خلال مجلس الأمة، مؤكداً أن مركز الكويت للأعمال سيكون هو الانطلاقة الحقيقية لتحسين بيئة الأعمال في الكويت والإرتقاء بترتيبها في المؤشرات العالمية.
الفضالة: مستعدون للمساعدة لكل ما يتعلق بتحسين بيئة الأعمال