شعر الشاب العماني هيثم رفيع "بفرح كبير ممزوج بالدهشة وعدم التصديق"، بعدما فاز ببرنامج غنائي تلفزيوني في الهند، متفوقا على 300 متسابق هندي، وحائزا أعلى نسبة تصويت من المشاهدين في هذا البلد.

وقال رفيع، وشهرته هيثم رافي، لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية أمس، بعدما عاد قبل أيام إلى مسقط، "رغم إشادات لجنة التحكيم ودعم الجمهور، ظل شعوري مستمرا بأنني في برنامج بالهند، التي يفوق عدد سكانها المليار، وأنا أول عربي يشارك في برنامج كهذا بها، لذا شعرت بفرحة كبيرة ممزوجة بدهشة وعدم تصديق، لدى إعلان الفوز".

Ad

وفاز هيثم رافي، البالغ 23 عاماً، بالجائزة الأولى من برنامج "القلب الهندي" لمسابقات الغناء على قناة "ستار بلاس" الهندية في بومباي، متفوقا على 300 مشارك ومشاركة، في منافسات استمرت 3 أشهر، واختتمت مطلع الشهر الحالي.

وأضاف الشاب، الذي يجيد التحدث بالهندية، أن أكثر ما أصابه بالدهشة هو "ما أعلنته لجنة التحكيم في الحلقة النهائية، بأن أكبر نسبة من الأصوات حصلت عليها كانت من الهند وليس من الدول العربية".

وبدأت قصة هيثم مع الشهرة في الهند حين أخبره صديق هندي مقيم في عمان عن البرنامج، وساعده على التواصل مع المحطة، وأرسل لها تسجيلات بصوته، فجاءه الرد بأن يسافر إلى بومباي للمشاركة.

وهيثم رافي ابن عائلة مهتمة بالفنون، والغناء الهندي بشكل خاص، وتعلق بهذا النوع من الغناء منذ طفولته، وهو متابع جيد للأفلام والأغاني الهندية، ولعائلته صداقات كثيرة مع هنود مقيمين في السلطنة، وساعده ذلك على اتقان اللغة الهندية حديثا وغناء.