كيف ترى طرح عملين لك في وقت واحد؟كان من المفترض طرح فيلم «يجعله عامر» في وقت سابق ولكن تأجّل لأسباب عدة، وجاء طرح فيلمين من توقيعي في وقت واحد مصادفة، وبالطبع أتمنى أن يحققا النجاح لأنه في النهاية إثبات وتأكيد لاسمي على الساحة.
كيف جاءت فكرة فيلم «عندما يسقط الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي الأمر به إلى المهزلة»؟كانت لدى مجموعة طلاب جامعيين، هم أحمد سعد وعمرو سكر وأحمد كمال، فكرة الفيلم فاتصلوا بي وعرضوها عليّ. اُعجبت بها وبدأنا الكتابة التي استمرت نحو عام. يتحدث الفيلم عن ثلاثة شباب، أحدهم إرهابي، والآخر تاجر مخدرات، والثالث مسيحي يملك مركز تجميل، تجمعهم المصادفة في رحلة إلى لبنان ويعترضهم قائد تنظيم إرهابي فيمرون بمواقف كوميدية عدة.كيف اخترتم أبطال الفيلم، خصوصاً أنهم ليسوا من نجوم الشباك؟اخترنا الأبطال المناسبين للشخصيات التي يجسدونها، فضلاً عن أنهم نجوم كوميديون ولهم حضور قوي. عموماً، محاولة جمع ثلاثة نجوم شباك، أو صف أول، في عمل واحد أمر صعب جداً إنتاجياً على الأقل، فضلاً عن الصعوبة في تقسيم مساحة الأدوار وترتيب الأسماء وأمور عدة تحدث عادة مع وجود نجوم عدة في عمل واحد. ما سبب تغيير اسم الفيلم ليبدو على هذا النحو الطويل والغريب؟حمل الفيلم في البداية اسم «هجمة مرتدة» ولم تكن لدينا نية في تغييره، ولكن قبل نزوله إلى دور العرض اقترح المنتج الاسم الجديد كـنوع من جذب الانتباه لأنه غير تقليدي ويتناسب مع فيلم من نوع الفانتازيا، كذلك له علاقة بمحتوى العمل. فعلاً، اقتنعنا به وطرحنا الدعاية، ومن أول يوم حقّق الغرض منه في لفت انتباه الجمهور.وما حقيقة اعتراضات الرقابة على بعض تفاصيل العمل؟أبدت الرقابة ملاحظات على النسخة الأولى من السيناريو، خصوصاً حول أمور تعلقت بالدين والسياسة، وأوضحنا للقيمين أننا لم نقصد أية إساءة بل هدفنا تعزيز الكوميديا في الفيلم فحسب، وبعد المناقشة عدّلنا السيناريو بحسب الملاحظات وعرضناه على الرقابة فوافقت من دون أية تعديلات.
اتهام ومنافسة
كيف ترى اتهام الفيلم بالترويج للشذوذ؟اتهام غريب ولا مبرر له. تتضمن الأحداث مشهداً مهماً يتعلّق بتظاهرة يدخل فيها عن طريق الخطأ أحد أبطال العمل أحمد فتحي، فتحدث مفارقة كوميدية. على الملصق وضعت صورة للممثل مأخوذة من هذا المشهد المهم. عموماً، لم أتوقع أن يلقى الفيلم هذا الهجوم بسبب ذلك، ولكن رب ضار نافعة، إذ جاء ذلك في صالح العمل والدعاية له.لا نرى تميزاً في نص الفيلم. هل السبب يرجع إلى ورش الكتابة المشتركة؟لورش الكتابة مميزات وعيوب. كُتاب الفيلم من الشباب محدودي الخبرة وبحاجة إلى مساندة بعضهم بعضاً، خصوصاً في الكتابة الكوميدية التي تقيسها على من حولك وعلى رد فعلهم واقتراحاتهم لتقديم مستوى أفضل، من ثم تغيب شخصية المؤلف هنا وتختفي، ولكن ربما بعد اكتساب الخبرة والثقة يكتب بشكل منفرد وتظهر رؤيته في الكتابة.كيف ترى المنافسة في ظل وجود أفلام كوميدية عدة في الصالات؟النجاح مُعدٍ، ووجود أفلام كوميدية عدة أمر جيد ربما يجعل الجمهور يتحمس لمشاهدة العملين اللذين يحملان توقيعي، خصوصاً أنهما يتضمنان نجوماً مشتركين.«يجعله عامر»
ماذا عن فيلمك «يجعله عامر»؟يتولى البطولة كل من أحمد رزق، وبيومي فؤاد، والمطربة الشعبية بوسي، ورامي غيط، وشيماء سيف، فيما اهتم بالتأليف سيد السبكي، وبالإنتاج أحمد السبكي. تدور الأحداث حول «عامر» (أحمد رزق)، شخص معقد نفسياً يشك في كل المحيطين به، حتى في زوجته لذلك يطلقها ثلاث مرات، ويتزوجها في نهاية الفيلم مجدداً بحفلة زفاف أخرى.هل انتهت أزمة الأغنية مع ورثة الموسيقار محمد الموجي؟لم أسمع عن هذه الأزمة مُطلقاً. هي في الأساس تخصّ المطرب الذي لا بد من أن يحصل على موافقة ورثة الموسيقار الراحل عن طريق جمعية المؤلفين والملحنين قبل أن يمنح المنتج التنازل الخاص بطرح الأغنية داخل الفيلم. من ثم، لا علاقة لي بالأزمة من الأساس، وأعتقد أنها حلّت بدليل وجود الأغنية في الفيلم وعدم بحث المنتج عن أغنية بديلة.أحضر لأعمال عدة
حول جديده في الفترة المقبلة يقول المخرج شادي علي: «لديَّ أكثر من عمل سينمائي كوميدي أفاضل في ما بينها، لكني لن أبدأ في أحدها إلا بعد الاطمئنان على تحقيق أفلامي إيرادات جيدة.