أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تراجعات امس، حيث انخفض المؤشر السعري 0.71 في المئة، تعادل 49.56 نقطة، ليقفل على مستوى 6919.62 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني 0.36 في المئة، هي 1.48 نقطة، مقفلا على مستوى 414.94 نقطة، وخسر مؤشر كويت 15 كذلك 0.44 في المئة، تساوي 4.2 نقاط، ليقفل على مستوى 942.08 نقطة.

وتراجعت التداولات بشكل محدود مقارنة بجلسة امس الاول، حيث بلغت السيولة امس 23.3 مليون دينار، تداولت كمية اسهم بلغت 242.7 مليون سهم نفذت من خلال 5101 صفقة. ولعبت الأخبار السياسية دورا بارزا في تعاملات الاسواق خلال جلسات هذا الاسبوع بالنسبة للاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي أو في اولى جلسات الاسواق المالية العالمية امس الاول، حيث سجل معظمها خسائر واضحة كان أكبرها عالميا على مؤشر داو جونز، حيث خسر 0.7 في المئة.

Ad

أسواق آسيا

وكذلك تراجعت معظم اسواق آسيا مبكرا، بالرغم من نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أفضل من تقديرات المراقبين، وتراجعت أسعار النفط بنحو 1 في المئة على مستوى نفطي القياس برنت ونايمكس كل على حدة.

وكانت مؤشرات الاسواق الخليجية خسرت في اولى جلساتها أمس الأول، وواصل بعضها الخسارة، بينما ارتد سوقا السعودية والامارات، وكان الاول بفضل نتائج بعض الشركات للربع الاول، خصوصا قطاع المصارف ومصرف الراجحي تحديدا، حيث نمت ارباحه 10 في المئة، واستفاد مؤشرا الامارات من الارتداد بعد هبوط قوي، وتراجعت بقية الاسواق الخليجية بنسب متفاوتة.

وعلى مستوى مؤشرات سوق الكويت كان الضغط مضاعفا، حيث تراشق التصريحات عالميا بين كوريا والولايات المتحدة، لذلك لم تدعم نتائج 3 مصارف ايجابية للربع الاول اداء السوق، وبالكاد تماسكت اسعار قطاع المصارف، وكان ذلك بعد خسائر الاسبوع الماضي، لتنتهي جلسة امس حمراء بامتياز، وسط تراجع محدود للسيولة والنشاط المضاربي، حيث ارتأى بعض المضاربين التريث وعدم الدخول حتى يتبين اتجاه السوق بشكل واضح، وهل اصبح بالاتجاه الهابط قبل تعاملات رمضان وفترة الصيف.

أداء القطاعات

استمرت القطاعات في ادائها السلبي للجلسة الثانية على التوالي، حيث انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ32.3 نقطة، وعقار بـ16.2 نقطة، ورعاية صحية بـ10.1 نقاط، وخدمات مالية بـ8.3 نقاط، وسلع استهلاكية بـ6.4 نقاط، وبنوك بـ4 نقاط، وخدمات استهلاكية بنقطتين.

وانخفض ايضا تأمين بـ1.9 نقطة وصناعية بنقطة واحدة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي اتالات بـ7.3 نقاط، ومواد اساسية بـ4.7 نقاط، والنفط والغاز بـ3.5 نقاط، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وادوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم ريم قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.8 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 14.2 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 1.7 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير، ثم سهم الامتياز بتداولات بلغت 1.6 مليون، وبانخفاض بنسبة 3.1 في المئة، ورابعا سهم رمال متداولا 1.6 مليون دينار، وبقي مستقرا هو الآخر، واخيرا سهم اعيان بتداول 1.1 مليون وخاسرا بنسبة 1.9 في المئة.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم اعيان بتداولات بلغت 22.6 مليون سهم، وبانخفاض بنسبة 1.9 في المئة، كما اسلفنا، وجاء ثانيا سهم رمال بتداول 20.7 مليون سهم، وبقي السهم مستقرا دون تغير.

وجاء ثالثا سهم التعمير بتداول 16.6 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 5 في المئة، وجاء رابعا سهم المصالح ع بتداولات بلغت 16.3 مليون سهم وبخسارة بنسبة 3.1 في المئة، واخيرا سهم صكوك بتداول 12.2 مليون سهم وبقي مستقرا دون تغير.

وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم البناء، حيث ارتفع بنسبة 7.3 في المئة، تلاه سهم اريد بنسبة 7 في المئة، ثم سهم ايفا فنادق بنسبة 5.4 في المئة، ورابعا سهم تجارة بنسبة 5.2 في المئة، واخيرا سهم المال بنسبة 4.8 في المئة. وكان سهم ريم اكثر الاسهم انخفاضا امس، حيث انخفض بنسبة 14.2 في المئة، تلاه سهم اسس بنسبة 6.4 في المئة، ثم سهم كميفك بنسبة 5.9 في المئة، واخيرا سهم بيت الطاقة بنسبة 5.8 في المئة.