أعلن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، أن «التجارة» ستعزز علاقتها مع الصين من خلال زيارة لمسؤوليها في 6 مايو المقبل للالتقاء مع كبرى الشركات الصناعية الصينية، مشيراً إلى سعي الوزارة لفتح ملحقية تجارية في الصين لمساعدة الصناعيين الكويتيين على جلب المواد الخام.

وقال الروضان خلال افتتاحه مؤتمر «صنع في الكويت»، الذي أقيم أول من أمس تحت شعار «نقدر»، إنه اجتمع مع المسؤولين في مؤسسة الموانئ الكويتية وإدارة الجمارك لبحث أسباب تأخير دخول وخروج البضائع، التي تستغرق أسبوعين وأكثر، لمعرفة الخلل ووضع الخطط والآليات في أقرب وقت لتفادي حدوث ذلك، لكي ننهي هذه المشكلة.

Ad

ولفت إلى وجوب عدم تعطيل دخول المواد الخام للمصانع بسبب ورقة أو إجراءات روتينية، موضحاً أن الوزارة تعمل على تسهيل بيئة الأعمال في البلاد، بالتعاون مع الجهات المختصة، إذ إن الكويت بحاجة إلى مصانع ذات قيمة اقتصادية للدولة ومنتجات صناعية ذات جودة لتتنافس على المستوى العالمي.

وشدد الروضان على أن هناك مزايا تنافسية تملكها الكويت مقارنة بالدول المجاورة، مشيراً إلى رسوم الكهرباء، التي تعد الأدنى سعراً في المنطقة، والموقع الجغرافي، الذي تحده دول ذات كثافة سكانية عالية إضافة إلى وجود قوة بشرية ذات كفاءة وخبرة.

من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للصناعة بالتكليف عبدالكريم تقي إن دور الهيئة يتطلب اعادة هيكلة القطاع الصناعي ليواكب الصناعات القادمة من الجيل الرابع لعمليات التصنيع واستخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة والربط بينها وبين التنمية الصناعية المستدامة لزيادة كفاءة العمليات الإنتاجية، التي تنعكس إيجاباً على رفع القدرات التنافسية للمصانع وزيادة معدلات الدخل وتحقيق مستويات أكثر انخفاضاً للتلوث البيئي.