المرزوق: «سينما» حافظت على ريادتها وحصتها السوقية
العصيمي: نعتزم إعادة تأهيل المواقع الحالية بأفضل التقنيات
ذكر أحمد العصيمي أن العمل جارٍ على رفع مستوى الخدمة المقدمة لرواد جميع دور عرض «سينسكيب» وفق معايير فريدة تتضمن جميع المرافق من نظم خدمة ذاتية إلكترونية مرنة جداً، بفضل أحدث نظم المعلومات، إضافة إلى مقاعد أكثر راحة ونظم عرض أكثر تطوراً.
قال رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية عبدالوهاب المرزوق «سينما»، إن الشركة تمكنت من المحافظة على ريادتها وحصتها السوقية، رغم وجود منافسين، مما يعكس جدارتها بتلك الريادة، التي مكنتها من تلبية أذواق وتطلعات عشاق السينما في الكويت.وأضاف المرزوق خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية، التي عقدت أمس، أن حفاظ الشركة على نسبتها المتقدمة من الحصة السوقية يؤكد وصولها إلى مكانة متميزة كإحدى أهم وأنجح شركات العرض السينمائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وانطلاقاً من ذلك، لديها خطط يجري تنفيذها طبقاً لمعطيات السوق وظروف المنافسة والتطور المتوقع لتكنولوجيا العرض السينمائي.وكشف أن الشركة دخلت مرحلة متميزة تواكب التطور في أحدث دور العرض السينمائي في العالم، وانطلاقاً من ذلك تم تحديث العلامة التجارية للشركة، بما يتناسب مع التغيير المنشود الذي تعمل عليه الشركة حالياً.
وذكر أن «سينما» تعمل على إطلاق دور عرض سينمائية جديدة بهوية جديدة وشعار جديد مستوحى من أصول العلامة، التي تعود إلى تأسيس الشركة سنة 1954، باعتبارها أول شركة في البلاد تعمد إلى تقديم خدمات عالية الجودة من الترفيه والثقافة إلى المجتمع الكويتي، واعداً بتحقيقها المزيد من الإنجازات والتطورات المواكبة لتطلعات رواد السينما المطلعين على آخر صيحاتها إقليمياً وعالمياً.وبين أن الشركة في موازاة اهتمامها بمضمون ما تقدمه، حرصت على أن تظهر عروضها بمستويات غير مسبوقة من الخدمة عالية الجودة، سعياً إلى راحة المشاهد، وجعله يعيش تجربة فريدة لاتقل عما يعيشه في أكثر البلدان تقدماً في هذا الميدان.وأشار إلى أن الشركة، بجهودها في هذا المجال، استطاعت أن تشيد جسراً راسخاً من الثقافة العالمية يربط بين الكويت والعالم، ويجعلها جزءاً نابضاً من هذا التفاعل الحيوي في المجالين السينمائي والثقافي، بما يشهدانه من جديد كل فترة، لافتاً إلى أن ذلك جاء ثمرة التعاون البناء مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والوزارات المختلفة، فضلاً عن سفارات الدول الشقيقة والصديقة، و«هو ما تجلى في تنظيمنا أكثر من 25 أمسية سينمائية وثقافية متنوعة لاقت استحسان الجماهير المتذوقة.وعن المؤشرات المالية لعام 2016، أفاد المرزوق بأن «سينما» حققت أرباحاً صافية بلغت قيمتها 9.33 ملايين دينار بربحية 99.05 فلساً للسهم الواحد، مضيفاً أن إجمالي أصول الشركة بلغ 99.5 مليون دينار تقريباً بمعدل نمو 4 في المئة تقريباً، كما زادت حقوق المساهمين لتصل إلى نحو 69 مليون دينار بمعدل نمو 5 في المئة تقريباً.
تجربة جديدة
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للشركة أحمد العصيمي، أنه إضافة إلى تحديث العلامة التجارية لشركة السينما، تم إطلاق تجربة جديدة في عالم السينما في إحدى صالات سينما «الأفنيوز» وتمت تسميتها 11 CineScape التي تعد تجربة فريدة في نظم عرض الأفلام، حيث تم دمج أهم وأفضل نظام صوتي مطور في العالم بجهاز العرض وسيتم تعميم هذه التجربة في مواقعنا الرئيسية قريباً وذلك لما لاقته من نجاح.وأضاف العصيمي، أن الشركة أحرزت السبق في الكويت بتقديمها تكنولوجيا العرض الرباعي، أما على صعيد العروض السينمائية فقد حرصت على التنويع بين أعمال المعروضة لمواءمة جميع الأذواق، حيث عرضت خلال العام الماضي 231 فيلماً أجنبياً، و138 فيلماً هندياً، و25 فيلماً عربياً، إلى جانب 5 أفلام خليجية، بإجمالي 399 فيلماً.وأوضح العصيمي، أن الشركة تعتزم إعادة تأهيل المواقع الحالية وتزويدها بأفضل التقنيات، ومتابعة النمو في عدة مشاريع مستقبلية بهدف الارتقاء بتجربة السينما، وجعل «سينسكيب» الوجهة الترفيهية المفضلة في الكويت، حيث إنها ستضيف ما يزيد على 37 صالة عرض خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وأهمها الموقع الجديد للكوت مول الذي يمتاز بمعايير تصميم وتكنولوجيا عالية المستوى.ولفت إلى أن العمل جارٍعلى رفع مستوى الخدمة المقدمة لرواد جميع دور عرض «سينسكيب» وفق معايير فريدة تتضمن جميع المرافق من نظم خدمة ذاتية إلكترونية مرنة جداً، بفضل أحدث نظم المعلومات، بالإضافة إلى مقاعد أكثر راحة ونظم عرض أكثر تطوراً، وهو ما يؤكد أن استراتيجية الشركة الهادفة إلى التطوير والابتكار دخلت بالفعل حيز التنفيذ عبر تركيزها على الارتقاء بالخدمات المقدمة.ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الأعمال، وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016، كما وافقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 53 في المئة، وذلك عن السنة المالية المذكورة.