تحرير الموصل على بعد 6 أحياء وألف «داعشي»

علاوي: مباحثات بين «داعش» و«القاعدة» للتحالف

نشر في 18-04-2017
آخر تحديث 18-04-2017 | 20:30
فارون من الموصل في مخيم حمام العليل (رويترز)
فارون من الموصل في مخيم حمام العليل (رويترز)
مع عودة الزخم إلى معارك الساحل الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن طالب شغاتي أمس، إن القوات العراقية حررت 32 حياً من الساحل الأيمن من أصل 38.

جاء ذلك، في حين أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان، وجود أقل من ألف عنصر من تنظيم «داعش» في الموصل، مؤكداً أن «مصيرهم إما الاستسلام أو الموت، حيث إن هربهم غير وارد».

وحذرت الأمم المتحدة أمس، من احتمال تحول القتال في المدينة القديمة في الموصل، حيث يتعرض مئات آلاف المدنيين العراقيين للحصار، إلى أسوأ «كارثة» خلال الحرب على الإرهابيين.

في غضون ذلك، أكدت مصادر إعلامية مقتل 30 شخصاً في غارات نفذتها طائرات حربية عراقية على مدينة البوكمال شرق سورية.

ويبدو أنه مع اقتراب نهاية دولة «داعش»، بدأ التنظيم الارهابي إجراء مباحثات مع التنظيم الأم أي «القاعدة» للتحالف، حسبما كشف نائب الرئيس العراقي أياد علاوي.

وقال علاوي مستندا الى مصادر عراقية وإقليمية إن «المناقشات بين التنظيمين بدأت حيث يدور حوار بين ممثلين لأبوبكر البغدادي زعيم داعش وممثلين لأيمن الظواهري زعيم القاعدة»، وأضاف: «لا أتوقع أن يتبخر داعش في الهواء وسيبقى التنظيم في صورة خلايا نائمة ينفث سمومه في أنحاء العالم».

يذكر أن «داعش» انشق عن «القاعدة» في 2014 ويخوض التنظيمان منذ ذلك الحين معركة حامية للاستحواذ على المجندين والتمويل وعباءة الجهاد العالمي.

إلى ذلك، تحدثت تقارير أمس، عن وصول قوات أميركية إضافية إلى قاعدة عين الأسد غربي محافظة الأنبار العراقية للمشاركة في استعادة السيطرة على مناطق عنة وراوة والقائم.

وعلق رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان والنائب عن التيار الصدر حاكم الزاملي على هذه التقارير، مؤكدا وجود رغبة أميركية للمشاركة بعمليات برية في تحرير عنة وراوة والقائم، واعتبر أن ذلك يعد اساءة الى الحكومة، مؤكدا ان البرلمان لن يسمح بذلك.

وذكر مصدر أمني أن انتحاريا بحزام ناسف فجر نفسه بالقرب من نقطة تفتيش لقوات الشرطة العراقية بناحية الدولاب التابعة لقضاء هيت بمحافظة الأنبار أمس، مما أسفر عن مقتل شرطي.

back to top