«مجلة الدراسات الفلسطينية» العدد 110

نشر في 19-04-2017
آخر تحديث 19-04-2017 | 00:00
No Image Caption
«أين تقع فلسطين؟»، سؤال يطرحه الياس خوري في افتتاحية عدد «مجلة الدراسات الفلسطينية» 110 (ربيع 2017)، ممهداً لملف العدد الذي يسعى للإضاءة على التحولات الدولية الدينية والقومية، من انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة «تتويجاً لتحولات كبرى تعصف بعالمنا وتجتاح الشرق الأوسط» إلى أوروبا التي تبدو على شفير التفكك مجدداً «تحت ضربات اليمين الفاشي» وليس انتهاء بالهند «التي تبدو أسيرة التيار القومي الهندوسي»، و«وصولاً إلى روسيا البوتينية» [....] «أمّا فلسطين فتجد نفسها تحت ضربات القومية الدينية اليهودية من جهة، والعجز السياسي الداخلي من جهة أخرى، وفي منطقة تحاصرها الدول القومية الدينية من جميع الجهات».

ومن ضمن الافتتاحية، واتصالاً بها، تمهيد سيكون له ما بعده في عدد مقبل، عن باسل الأعرج «المثقف المشتبك» الذي باغت الجميع باستشهاده، فتحول تشييعه إلى استفتاء شعبي جاء لمصلحة «ثقافة المقاومة الشعبية».

في ملف «التحولات الدولية والقوميات الدينية» يقرأ نديم روحانا الواقع الإسرائيلي في مقالة بعنوان: «انتصار الصهيونية أو هزيمتها»، ويكتب علي الجرباوي عن «مستقبل فلسطين في عهد ترامب المضطرب»، ويحلل ميشال نوفل «ترامب وإسرائيل وفلسطين في دوامة المنظومة العالمية». وعن نهاية النموذج التركي يقرأ الصحافي والمحلل التركي جنكيز تشاندار «القومية الإسلامية التركية ونهاية «النموذج التركي»، ويختتم الباحث والأكاديمي عمر تاشبينار الملف بمقالة بعنوان: «ثقافة إيران الاستراتيجية: الموازنة بين القومي والإسلامي».

وفضلاً عن باب مقالات، وفيه : «مقدمة في التاريخ الشعبي: الحالة الفلسطينية» بقلم خالد عايد، و«الانتفاضة الأولى: الأمل وخيبة الأمل» بقلم خالد فراج، يفتح العدد 110، محور المؤتمر السابع لحركة «فتح» وتداعياته.

دراسة واحدة تضمنها العدد، للكاتب كوبي بيليد، بعنوان: «الشهادات الشفوية والمصادر الأرشيفية والحرب العربية الإسرائيلية في سنة 1948: نظرة عن كثب إلى احتلال قرية فسّوطة الجليلية».

«مقابلة / شهادة» العدد هي لليلى شهيد أجراها جيروم هانكنس ونشرت على نطاق ضيّق، وتعيد «مجلة الدراسات الفلسطينية» نشرها تحت عنوان «جان جينيه «الأسير العاشق» ومجزرة شاتيلا».

وفي «وقائع القدس»، إعادة نشر لمقالة وليد الخالدي «أرض السفارة الأميركية في القدس: المُلكية العربية والمأزق الأميركي»، وختاماً التقرير الفلسطيني لخليل شاهين: «حكومة نتنياهو تقتنص الفرص لتعميق الضم والتطبيع الإقليمي»، والتقرير الإسرائيلي لأنطوان شلحت: «نتنياهو يستقوي بترامب».

back to top