الكويت في نزهة أمام برقان... والعربي يلتقي الساحل

الجولة الـ 23 لدوري ڤيڤا تنطلق اليوم بـ3 مباريات

نشر في 19-04-2017
آخر تحديث 19-04-2017 | 21:45
 جانب من لقاء الكويت وبرقان في منافسات القسم الاول
جانب من لقاء الكويت وبرقان في منافسات القسم الاول
تدشن الجولة الـ 23 لدوري ڤيڤا لكرة القدم منافساتها اليوم، بإقامة 3 مباريات تجمع الساحل مع العربي وخيطان مع التضامن والكويت مع برقان.
تنطلق اليوم منافسات الجولة الـ 23 لدوري ڤيڤا لكرة القدم، وذلك بإقامة 3 مباريات تجمع الساحل مع العربي على استاد الشباب، وخيطان مع التضامن على استاد ناصر العصيمي، وتقام المباراتان عند الساعة 5:30، والكويت مع برقان على استاد الكويت في الساعة 8.

وتختتم هذه الجولة منافساتها غدا بأربع مباريات، يلتقي فيها اليرموك مع الجهراء، والصليبيخات مع كاظمة، والسالمية مع النصر، والشباب مع القادسية.

برقان والكويت

ستكون مباراة برقان الأخير برصيد 15 نقطة، والكويت الأول وله 48 نقطة، وذلك قبل اعتماد وتفعيل قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بحسم أزمة النقاط الثلاث لمصلحة العربي، مجرد نزهة للأبيض، لزيادة غلته من النقاط، خصوصا في ظل فارق الإمكانات الواضحة بين الفريقين.

الأبيض الذي يفتقد جهود المغربي عادل الرحيلي وفهد العنزي للإيقاف وطلال جازع للإصابة، لا يكترث كثيرا بالمستوى، بقدر اهتمامه بتحقيق الانتصار تلو الآخر كي يظل منافسا على اللقب حتى الرمق الأخير من البطولة.

في المقابل، فإن برقان يدخل اللقاء بحثا عن تحقيق مفاجأة مدوية، سواء بتحقيق التعادل أو الفوز، علما بأن الفريق أول الهابطين لدوري الدرجة الأولى، فحسابيا يتبقى على البطولة 8 جولات مجموع نقاطها 24 نقطة، وفي حال نجاحه في الفوز بجميع الجولات سيصبح رصيده 33 نقطة لن تبقيه في البطولة.

الساحل والعربي

من جانبهما، فإن الساحل والعربي يدخلان مباراة اليوم بحثا عن تحقيق فوز معنوي في المقام الأول، فالعربي صاحب المركز الرابع برصيد 37 نقطة، يدخل المباراة للتعويض بعد خسارة موجعة أمام خيطان في الجولة الماضية بهدفين من دون رد، وهي الخسارة التي حطمت معنويات الجماهير التي قررت مقاطعة مباريات الفريق، خصوصا أنها صعبت موقفه للغاية، وإن كان الأمل مازال قائما، حيث ينتظر الفريق قرار الهيئة العامة للرياضة بإضافة ثلاث نقاط لرصيده وخصمها من رصيد الكويت.

أما الساحل صاحب المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة، والذي بات قاب قوسين أو أدنى قليلا من الهبوط، فالمبارة تعتبر بالنسبة إليه لتحسين الصور فقط، لاسيما أنه يحتاج إلى ما يشبه معجزة من أجل البقاء، تتمثل في فوزه في جميع المباريات المقبلة، مع خسارة عدد كبير من المنافسين في أكبر عدد ممكن من المباريات، وهو أمر يبدو مستحيلا على الأقل نظرياً.

خيطان والتضامن

متناقضات عديدة تسبق اللقاء المرتقب بين خيطان صاحب المركز الـ12 برصيد 18 نقطة، والتضامن الثامن وله 26 نقطة.

من ناحيته، فإن خيطان حقق فوزا غاليا للغاية على حساب العربي في الجولة الفائتة، وهو الفوز الذي قد يبقيه في البطولة في حالة استمرار الانتصارات، وتبدو صفوف الفريق مكتملة باستثناء استمرار غياب مساعد الفوزان ويوسف مطر بداعي الإصابة.

بينما خسر التضامن في الجولة الماضية على يد الكويت بهدف من دون رد، وهي الخسارة التي تسببت في تقهقره من المركز السابع إلى الثامن، علما بأن الفريق كان ينافس على المركز السادس، وتحوم الشبهات حول مشاركة هدافه يعقوب الطراروة بداعي الإصابة، بينما تأكد غياب الحارس وليد الرشيدي واللاعب فهد مشعل.

ورغم هذه المتناقضات، تظل المباراة خارج نطاق التوقعات.

حسم «النقاط الثلاث» رسمياً

تلقت الهيئة العامة للرياضة كتابا من وزير الشباب بالوكالة خالد الروضان، يتضمن قرار حسم أزمة النقاط بشكل رسمي لمصلحة النادي العربي، وسوف تحول الهيئة القرار إلى اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة بشكل مباشر.

بدورها، تقوم اللجنة المؤقتة باعتماد القرار وتنفيذه، بإضافة 3 نقاط لرصيد العربي، ليصبح رصيده 40 نقطة قبل مباراته مع الساحل اليوم، فيما ستخصم 3 نقاط من رصيد الكويت، ليصبح رصيده 45 نقطة قبل لقاء برقان.

back to top