الفارس: الاستعانة بخدمات المتقاعدين وفق اللوائح

«ننتظر الدعم المالي لصرف بدل المعلمات»
• الأثري: إلزامية رياض الأطفال اعتباراً من العام 2018 /2019

نشر في 19-04-2017
آخر تحديث 19-04-2017 | 20:50
الفارس خلال تكريمه متقاعدي «العاصمة»
الفارس خلال تكريمه متقاعدي «العاصمة»
بينما قال الوزير د. الفارس إن الاستعانة بخدمات بعض المتقاعدين ممكنة بحسب الحاجة، أكد الوكيل الأثري إلزامية مرحلة رياض الأطفال بدءاً من 2018/2019.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس إمكانية الاستعانة بخدمات بعض المتقاعدين، للاستفادة من خبراتهم في تطوير العملية التعليمية والتربوية، موضحاً أن أي منطقة تستطيع التقدم بطلب أنها بحاجة إلى الاستعانة بخدمات أحدهم، وسيتم عمل اللازم وفق اللوائح والنظم.

وأضاف الفارس في تصريح للصحافيين، على هامش حفل تكريم كوكبة من المتقاعدين، "هناك خبرات نادرة وذات طابع خاص، ويمكن الاستفادة منهم تحت بند الاستعانة بخبرات عن طريق مجلس الخدمة المدنية".

وحول صرف الأثر الرجعي للمعلمات غير الكويتيات، لاسيما بعد موافقة مجلس الوزراء، أكد الفارس أن "الوزارة مازالت تنتظر الدعم المالي من وزارة المالية، تمهيداً للصرف لجميع المستحقات".

من جانب آخر، قال وكيل الوزارة د. هيثم الأثري، إن "الكويت من الدول الرائدة في رعاية الأطفال"، مشدداً على ضرورة تحويل مرحلة الرياض إلى مرحلة إلزامية، لأنها حتى هذه اللحظة غير إلزامية.

وبيّن الأثري في تصريح للصحافيين، خلال رعايته أمس حفل روضة عبدالعزيز الشاهين "طفل يحبو... وطن يسمو"، أن توجيهات الوزارة كانت منذ هذا العام بالعمل على جعل مرحلة رياض الأطفال إلزامية، اعتباراً من العام الدراسي 2018/2019، على أن يكون العام المقبل مرحلة انتقالية يتم فيها إعداد المعلمين وتأهيلهم للمرحلة الجديدة، وتتم فيه دراسة مدى إمكانية إعداد المناهج، بما يتناسب مع هذه المرحلة السنية، وتكون مرتبطة بالمرحلة الابتدائية.

أما عن إجراءات الوزارة في الحد من الغش الإلكتروني، فبيّن أنها ستقوم بإجراءاتها الاعتيادية في لجان الامتحانات، و"سنحاول تشديد الرقابة أكثر، وبما أنه غش إلكتروني سنقوم بمواجهته بوسائل إلكترونية أيضاً".

وعن الحصول على موافقة وزارة الصحة لاستخدام بعض أجهزة التشويش في لجان الاختبارات قال الأثري "لا أعتقد أن الأمر يحتاج إلى موافقتها، والأجهزة موجودة في كل مكان، وإن كانت متداولة في الأسواق والمحلات التجارية فهذا يعني أن استخدامها مسموح به، ولا تؤثر على الصحة العامة"، مؤكداً "لم نقرر استخدامها في لجان الاختبارات، ولكن نقول إنها مشروعة وليست ضارة".

بدورها، قالت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، إن "الوزارة تسعى إلى طرح مشروعات في جميع المراحل التعليمية ومنها رياض الأطفال"، مبينة أن "ضمن تلك المشاريع تعليم الطفل كيف يتعامل مع أركان المنزل، وإكسابه مهارات حياتية".

وأضافت أن "الخطوة المقبلة ستكون توعية أولياء الأمور بضرورة إلحاق أبنائهم في مرحلة الرياض، التي تعتبر مهمة"، منوهاً إلى أن فائض معلمات رياض الأطفال بلغ 2460 معلمة.

back to top