جاء جون أوسوف (30 عاما)، وهو ديمقراطي لم يكن معروفاً في الطليعة في انتخابات تشريعية فرعية جرت أمس في ولاية جورجيا، ويعتبرها الديمقراطيون أول اختبار لمقاومتهم في وجه الرئيس دونالد ترامب.

وكان أوسوف يراهن على تدني شعبية الرئيس الجمهوري للفوز بالدائرة السادسة من الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، والتي يمثلها الجمهوريون منذ نحو أربعين عاما.

Ad

ومع انه جاء في الطليعة متقدماً على المرشحين الـ17 الآخرين بحصوله على 8.1 في المئة، لم يتمكن اوسوف من فرض نفسه من الدورة الأولى، لأنه لم يحصل على عتبة الخمسين في المئة.

وستتنافس في الدورة الثانية في 20 يوليو الجمهورية كارن هاندل، وزيرة الخارجية السابقة لولاية جورجيا التي حصلت على 19.8 في المئة من الأصوات. وسيكون الجمهوريون متحدين في خوض هذه المعركة الثانية، في حين قدموا 10 مرشحين في الدورة الأولى.

في شأن آخر، أصدر ترامب أمراً لوكالات اتحادية بدراسة تشديد برنامج مؤقت للتأشيرات يستخدم لجلب عمال أجانب مهرة إلى الولايات المتحدة، في الوقت الذي يحاول فيه تنفيذ تعهداته خلال حملته الانتخابية بوضع "أميركا أولا".

ووقع ترامب أمراً تنفيذياً، أمس ، بمراجعة برنامج التأشيرات من فئة (إتش-1بي)، التي تستخدمها صناعة التكنولوجيا، أثناء زيارة لمقر شركة سناب أون في كينوشا بويسكونس.

وفي الوثيقة المعروفة في البيت الأبيض باسم "اشتر الأميركي ووظف الأميركي" يسعى ترامب إلى إجراء تعديلات على مشتريات الحكومة من شأنها أن تعزز شراء المنتجات الأميركية في العقود الاتحادية، بهدف واحد هو مساعدة صناع الصلب الأميركيين.

وأطلق رجل يبلغ من العمر 39 عاما النار، أمس ، في مدينة فريزنو بوسط كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة، ما أدى الى مقتل ثلاثة اشخاص وجرح رابع قبل أن يسلم نفسه للشرطة، بحسب ما أفادت السلطات.

وهتف كوري علي محمد المعروف بلقب "بلاك جيزوس" (يسوع الأسود) بعبارة "الله أكبر" بالعربية لدى القاء الشرطة القبض عليه، وفقاً لما أفاد المتحدث باسم شرطة فريزنو مارك هادسن.

وأوضح المتحدث أن الرجل الأسود البشرة كتب في صفحته على "فيسبوك" أنه يكره البيض والحكومة، وهو ما كرره أيضا عند توقيفه.

وقال قائد شرطة فريزنو جيري داير للصحافيين المحليين خلال مؤتمر صحافي، إن "المحققين لا يعتقدون أنه عمل إرهابي بل جريمة عنصرية".

وأوضح فينسنت تيلور والد المسلح أن ابنه مقتنع أنه يخوض حربا بين البيض والسود، وقال له إن "معركة ستقع قريبا".

وكان محمد مطلوبا لدى السلطات قبل عملية إطلاق النار، للاشتباه في أنه أطلق النار الأسبوع الماضي على عنصر أمن أمام فندق صغير في المدينة، ما أسفر عن وفاة الحارس لاحقا متأثرا بجروحه.

وكان قائد شرطة فريزنو جيري داير لفت إلى أن جميع ضحايا المسلح هم رجال من البيض، بمن فيهم العنصر الأمني.

وأطلق محمد في 4 مواقع مختلفة من وسط المدينة. ويبدو أنه أطلق بشكل عشوائي ما يصل إلى 16 رصاصة خلال بضع دقائق.

وأضاف أن المشتبه فيه كان مشردا خلال بعض الفترات ومرتبطا بعصابات إجرامية.