قدم عازف كمان عراقي عرضاً موسيقياً هو الأول له منذ أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الموصل منذ 3 سنوات، وسط أنقاض موقع أثري يقدسه المسلمون والمسيحيون في المدينة. وعزف أمين مقداد (28 عاما) ألحانا قال إنه ألّفها سراً عندما كان يعيش تحت حكم التنظيم المتشدد، حتى قام مسلحوه بمصادرة آلاته الموسيقية، ما دفعه إلى الفرار إلى بغداد، لكنه عاد إلى مدينته منذ يومين.

ولم يحضر الحفل سوى 20 شخصاً في الوقت الذي كان يقطع صوت الموسيقى دوي انفجارات، وصوت الأعيرة النارية من الأحياء الغربية في الموصل، حيث لاتزال القوات العراقية تحارب التنظيم لاستعادة السيطرة على باقي أجزاء المدينة عبر نهر دجلة.
Ad