نظمت سفارة دولة فلسطين لدى البلاد، مساء أمس الأول، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي داخل مبنى السفارة، وسط حضور كبير من أبناء الجالية الفلسطينية ومختلف وسائل الاعلام.

وأعرب سفير فلسطين رامي طهبوب عن بالغ شكره للكويت حكومة وشعبا على مشاركتهم وتضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين لنيل حقوقهم المسلوبة، لافتا الى أن هذه الوقفة التضامنية تعبر عن ضمير الشعب الكويتي وحكومته، وعلى رأسهم سمو الأمير.

Ad

وقال طهبوب، في تصريح للصحافيين خلال الوقفة التضامنية، إن إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عن الطعام، والذي بدأ من السـ17 من أبريل الجاري في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، يعد أحد الأسلحة التي نواجه بها قيود وأغلال النظام الإسرئيلي الجائر.

وعن دور الكويت في دعم القضية الفلسطينية لدى المحافل الدولية، قال إن دورها في هذا المجال كبير جدا، ونحن كفلسطينيين نثق به بصورة كبيرة، وهذا ما لمسناه في جميع المحافل الدولية، ونتطلع إلى أن تحصل الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، ليكون لنا سندا قويا في مجلس الأمن في القضية الفلسطينية والقضايا العربية أيضا.

وعن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للكويت، قال إن الزيارة لمدة يومين، وتبدأ غدا الأحد، تلبية لدعوة من سمو الأمير، وهي تأتي في إطار التنسيق المتبادل بين البلدين الشقيقين، وخاصة في مرحلة ما بعد القمة العربية التي أعادت وضع القضية الفلسطينية على أولويات القادة العرب، لافتا الى أن الرئيس عباس سيطلع سمو الأمير على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وكذلك حول الزيارة التي سيقوم بها الى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي في الثالث من مايو المقبل.

وعن موعد وصول أول دفعة من المدرسين الفلسطينيين للكويت، قال إن بعثة وزارة التربية الكويتية برئاسة فاطمة الكندري وصلت إلى عمان أمس، وستنتقل فورا إلى رام الله، وستبدأ المقابلات مع المعلمين يوم الأحد المقبل، وفي حال تم الاتفاق معهم سيلتحقون بأعمالهم في بداية العام الدراسي المقبل.

ونفى وجود مشاكل في صرف رواتب المعلمين الفلسطينيين.

وعما إذا تمت مناقشة قضية استقدام عوائل المدرسين مع وزارة الداخلية الكويتية، قال إن الأمور واضحة في هذا الخصوص، وهذا الأمر يخضع للقوانين الكويتية، وبالتالي بعد قدوم المعلم بإمكانه استقدام عائلته عن طريق وزارة التربية.