«لوياك» جمعت أطفال السفارات الأجنبية في برنامج عالم كبير بأيدٍ صغيرة
نظم برنامج صغار «لوياك»، الذي يخدم الفئة العمرية من سن 5 -12 عاماً برنامجاً بعنوان «عالم كبير في أيدٍ صغيرة» خلال الشهر الجاري بمقر لوياك بالمدرسة القبلية، بالتعاون مع عدد من السفارات الأجنبية في الكويت، حيث بدأ التحضير للبرنامج منذ شهر فبراير الماضي، باختيار عدد من الدول تغطي قارات العالم، إلى جانب الدول العربية، لتعزيز الهوية العربية لدى أطفالنا، وفتح قنوات تواصل مع سفارات الدول التي وقع عليها الاختيار ورحبت بالفكرة.وانطلق البرنامج مطلع الشهر الجاري مع حفل السفارة التركية، تلتها السفارة الإندونيسية، ثم الأسترالية، والباكستانية، والكينية، والهندية، والمكسيكية، حيث أبدع الأطفال المشاركون في تقديم صور ولوحات وأنشطة تحمل ثقافات وعادات وتقاليد بلادهم، إضافة إلى النشاط الرياضي والثقافي والترفيهي والأشغال اليدوية والرسم على النقاط المشهور في أستراليا، إلى جانب الألوان الفلكلورية التي تختلف من دولة إلى أخرى.وقالت مديرة البرامج التطوعية في «لوياك» نينار القامس، إن «الهدف من البرنامج تعريف الأطفال على ثقافات الشعوب، واكتسابهم المعلومات والخبرات من الدول والجنسيات التي يقابلونها كل يوم»، مضيفة «نحن نعيش في بلد يحتضن نحو 120 جنسية، ومن الرائع التواصل معها، والاطلاع على عادات الشعوب وتقاليدها والفنون والمأكولات المتنوعة واللغات وحتى الأنشطة الرياضية».
وأضافت القامس: «نؤمن في «لوياك» بأهمية أن يتعلم أطفالنا ثقافة التنوع الحضاري في العالم والتواصل والاحتفاء بالآخرين، في إطار استراتيجيتنا لنشر قيم المحبة والسلام بين جميع الشعوب». من جانبها، توجهت عضوة مجلس إدارة «لوياك» فتوح الدلالي بالشكر إلى جميع السفارات التي شاركت في البرنامج، وأكدت أن الدور الحقيقي الذي تقوم به في تقديم مثل هذه الفعاليات الثقافية المتنوعة ساهم في مزيد من الحراك الثقافي العابر للحدود والمسافات بل والقارات إلى الفضاء الإنساني الرحب.وأشارت إلى أن البرنامج ممتد حتى نهاية الشهر الحالي مع مزيد من السفارات والأطفال واللوحات الفنية والفقرات الثقافية، لحرص «لوياك» على تعزيز المبادئ الإنسانية لدى الصغار، وترجمة قيمها في نشر المحبة والسلام على أرض الواقع.