تقيم الأمانة العامة للأوقاف، برعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري، منتدى قضايا الوقف الفقهية الثامن في مدينة أكسفورد بالمملكة المتحدة، من 27 إلى 29 الجاري، بالتعاون مع المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، ممثلا للبنك الإسلامي للتنمية، ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية التابع لجامعة أكسفورد.

وقال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة إن «المنتدى سيبحث موضوعين رئيسين، أولهما وقف المال العام، في سياق التعرف على أوجه استفادة الدولة من صيغة الوقف في إدارة أو تمويل الأموال العامة، وثانيهما تمويل الأوقاف عن طريق الاكتتاب العام (الشركة الوقفية)، للإسهام في الكشف عن صيغ جديدة لتمويل الأوقاف، لضمان تحقيق أعلى درجة من الكفاية الرأسمالية للأصول الموقوفة، بهدف طرح صيغة الاكتتاب العام لتمويل رأسمال شركة وقفية تستثمر أصولها الموقوفة في مشاريع ذات جدوى اقتصادية وكفاية عاليتين، إضافة إلى ما تقدمه للمجتمع من تنمية في مجالات عدة أهمها التعليم والصحة».

Ad

وأكد الجلاهمة أن «المنتدى يأتي تحقيقا لهدف نشر سنة الوقف النبوية الشريفة على مستوى العالم الإسلامي، باعتباره أحد المشاريع العلمية في ملف الدولة المنسقة لجهود الدول الإسلامية في مجال الوقف، بموجب قرار المؤتمر السادس لوزراء أوقاف الدول الإسلامية الذي عقد في جاكرتا عام 1997»، مبينا أن «المنتدى يشارك فيه عدد كبير من كبار العلماء والباحثين، من الدول الخليجية والعربية والإسلامية والأوروبية».

وفي موضوع منفصل، شارك وفد من الأمانة العامة للأوقاف في احتفالية افتتاح مركز الكويت الطبي للأطراف الصناعية في مدينة إسطنبول، بحضور سفير الكويت في تركيا وعدد من السياسيين، وممثلين عن الجهات الكويتية الداعمة لتأسيس هذا المركز الطبي الرائد، إضافة إلى عدد من المنظمات الخيرية في تركيا، وكان وفد الأمانة برئاسة رئيس قسم أقارب الواقفين بإدارة المصارف الخاصة حنونة القطان.

وقالت القطان، في تصريح صحافي، إن «المركز يختص بمساعدة وإعادة تأهيل مبتوري الأطراف من اللاجئين السوريين، ويقع المركز في منطقة الفاتح، وهي أهم المناطق بمدينة إسطنبول، وتشرف على إدارته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، ويعتبر المركز منارة إنسانية وبارقة أمل وحياة جديدة للكثيرين».