بعد مؤشرات عديدة تثير القلق من موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل إزاء العلوم، انطلقت أمس، في تحرك لا سابق له، مسيرات في أنحاء مختلفة من العالم دفاعاً عن البحث العلمي، مطالبة بأن تكون خلاصات الدراسات العلمية ركناً أساسياً في رسم السياسات.

وبدأت أولى هذه التظاهرات في أستراليا ونيوزيلندا، مفتتحة يوماً حافلاً بنحو 500 تظاهرة، في الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والمكسيك وتشيلي، مرورا بأوروبا وغرينلاند وبعض البلدان الإفريقية مثل نيجيريا، وصولاً إلى الهند والنيبال وكوريا الجنوبية واليابان، كما شهدت فرنسا وحدها تظاهرات في 13 مدينة.

Ad

ويسود شعور متزايد في الأوساط العلمية بأن على العلماء أن يقتحموا المساحة العامة لكي تتواصل أبحاثهم وتأخذ مكانتها لدى الجمهور وصناع القرارات، وهو ما عبر عنه إريك دايفيدسون رئيس الجمعية الأميركية لعلوم الجيوفيزياء بقوله: "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي، مفترضين أن الناس يدركون مدى أهمية العلم".