انطلقت، صباح الأحد، الجولة الأولى من الانتخابات التي ستؤدي إلى صعود مرشحين اثنين، من بين 11 مرشحا، إلى الجولة الثانية بعد أسبوعين لاختيار رئيس جديد لفرنسا.

ووسط إجراءات أمنية مشددة بعد ثلاثة أيام على هجوم الشانزيليزيه وسط العاصمة باريس الذي أسفر عن مقتل شرطي، فتح زهاء 67 ألف مركز اقتراع أبوابها أمام الناخبين البالغ عددهم نجو 47 مليون ناخب.

Ad

ومن أصل 11 مرشحا، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، في طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرانسوا فيون، وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.

وقد يتأهل أي اثنين من الأربعة لجولة الإعادة التي ستجرى يوم السابع من مايو المقبل، بعد أن خلط الهجوم الذي نفذه متشدد مفترض بظلاله على آخر أيام الحملة الانتخابية، وأعاد قضيتي الأمن والهجرة إلى صدارة الحملة الانتخابية.