الجراح: الصين أبرز الشركاء الاقتصاديين للكويت
توقيع اتفاقية تعاون بين اتحاد المصارف العربية والمجلس الصيني للتجارة الدولية
أكد الجراح أهمية توطيد العلاقات بين اتحاد المصارف العربية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، ما يفتح آفاقا لتعاون اقتصادي أكبر بين الدول العربية والاقتصاد الصيني الذي يعد ثاني أقوى اقتصاد في العالم.
أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح أن الصين تعتبر من أبرز الشركاء الاقتصاديين للكويت، مشيرا إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية التي تجمع الكويت والصين خاصة في قطاع النفط والطاقة.جاء ذلك خلال حضور الجراح توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، لتعزيز العلاقات بين الصين والقطاع المصرفي العربي وزيادة التبادل التجاري بين الطرفين، ومثل الجانب الصيني رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، جيانغ زنغ وي، والذي ترأس الوفد الصيني رفيع المستوى المكون من كبار رجال الأعمال الصينيين.يذكر أن حفل توقيع الاتفاقية أقيم في مقر الأمانة العامة لاتحاد المصارف العربية في بيروت، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، وتهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات وتعزيز التبادل التجاري الصيني – العربي، إلى جانب حث المصارف العربية على لعب دورها في تمويل هذه التجارة ونقل التكنولوجيا المتقدمة من الصين إلى العالم العربي.
وأكد الجراح أهمية توطيد العلاقات بين اتحاد المصارف العربية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، ما يفتح آفاقا لتعاون اقتصادي أكبر بين الدول العربية والاقتصاد الصيني الذي يعد ثاني أقوى اقتصاد في العالم. وأشار إلى أن الاتحاد يسعى إلى توسيع العلاقات بين القطاع المصرفي العربي والصيني، من خلال المساهمة في إنشاء شراكات استراتيجية بين الجانبين.من جانبه، قال رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية إن الصين تسعى الى تعزيز علاقاتها مع جميع الدول العربية في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، في ظل الوضع الدولي الذي يتجه نحو التكامل الاقتصادي. وأضاف أن الرئيس الصيني أعطى توجيهاته لتنمية العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية ودفع الصداقة التقليدية الصينية - العربية إلى الأمام على مختلف المستويات.وأفاد بأن اتحاد المصارف العربية يشكل تجمعا مصرفيا دوليا مهما، ويلعب دورا بارزا في الاقتصاد العربي، من خلال تمويله للعمليات التجارية. من هذا المنطلق، يتعاون المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية مع الاتحاد لتعزيز العلاقات المصرفية العربية - الصينية، وفتح المجال أمام تعاون اقتصادي واستثماري وتجاري أكبر بين الطرفين، لاسيما أن إمكانيات التعاون بين الصين والدول العربية كبيرة.