إسرائيل تصعّد لليوم الثاني في سورية والأسد يستعيد المبادرة بريف حماة

غارة تدمر مشفى عابدين ورابع هجوم بالكلور تشهده الغوطة... وغوتيريس يهنئ!

نشر في 23-04-2017
آخر تحديث 23-04-2017 | 20:45
No Image Caption
غداة استهداف طائراتها سرية لميليشيا «الدفاع الوطني» وأخرى للواء «90» ومربط مدفعية بتل الشعار ومفرزة أمن مدينة البعث، قامت إسرائيل فجر أمس بعدة غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد وميليشيا «حزب الله» اللبناني في نبع الفوار شمال شرق محافظة القنيطرة، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى وإصابة عدد غير محدد.

ووفق مصدر ميداني في «الدفاع الوطني»، التي أسست عام 2012 وتضم في صفوفها 90 ألف مقاتل، فإن عناصر المعسكر المكلفين حمايته شاهدوا 3 شهب تتجه نحوهم قبل أن تدوي انفجارات متتالية»، موضحا أنه «تبين أن 3 صواريخ إسرائيلية معادية ضربت المعسكر وأحدثت دماراً كبيراً، بسبب انفجار مستودعات الذخيرة الموجودة في المقر».

إلى ذلك، أعلنت قوات النظام أمس سيطرتها على مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع كتائب المعارضة، التي خسرت في وقت سابق أيضا مدينة طيبة الإمام.

وأحرق النظام مدينة حلفايا بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية، ودارت اشتباكات عنيفة مع الكتائب، أفضت إلى سيطرتها على المدينة والنقاط المحيطة بها. وفي إدلب، تسببت غارة جوية، لم يعلم المرصد إذا كانت سورية أم روسية، على مستشفى ميداني في منطقة عابدين بالريف الجنوبي، بخروجه عن الخدمة وأحدثت دمارا كبيرا فيه.

وأدى القصف، وفق المرصد في حصيلة أولية، إلى «إصابة 5 من كوادر المستشفى بجروح، تم سحبهم من تحت الأنقاض وفق 4 آخرون»، مشيرا إلى أنه بعد الغارة قصفت قوات النظام المنطقة بصاروخ، مما أدى الى مقتل شاب كان يعمل في أرضه القريبة.

وفي ريف دمشق، اتهم نشطاء في الغوطة النظام باستهداف نقاط عسكرية في عربين وزملكا بغاز الكلور، مؤكدين أنهم أحصوا 4 هجمات مماثلة خلال شهرين.

وفي حين أعلن رئيس لجنة الاتحاد الروسي لشؤون الأمن والدفاع فيكتور أوزيروف «استعداد روسيا لتصدير منظومات دفاع جوي إلى سورية وبالكميات اللازمة»، طالب أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس، خطيا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتوضيح استراتيجيته تجاه سورية، وعما إذا كانت تتضمن إزاحة الأسد من السلطة.

إلى ذلك، أعلنت الرئاسة السورية، أمس، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس دعا الأسد، في برقية تهنئة بمناسبة العيد الوطني، للتعاون والمساهمة من أجل السلام وضمان حقوق الانسان، مؤكدا أن «العالم يعيش في وقت يحمل فيه وعودا عظيمة وفي طياته انعدام أمن كبير».

وقال غوتيريس، في رسالته للأسد، «إنني أعول على انخراط بلدكم ومساهمته الفعالة للمساعدة في بناء منظمة أقوى للأمم المتحدة، والسير قدما بجهودنا المشتركة لضمان السلام والتنمية وحقوق الإنسان للجميع».

back to top