الكويت يواجه الجهراء لاستعادة القمة... والتضامن يسعى لعبور الساحل
3 مباريات في الجولة الـ 24 لدوري ڤيڤا اليوم
تنطلق غدا منافسات الجولة الـ 24 من دوري «ڤيڤا» لكرة القدم بإقامة 3 مباريات تجمع التضامن مع الساحل، والجهراء مع الكويت، وبرقان مع خيطان.
تقام غدا ثلاث مباريات في افتتاح الجولة الرابعة والعشرين من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، إذ يلتقي التضامن مع الساحل على استاد التضامن الساعة 5:30، والجهراء مع الكويت على استاد مبارك العيار، وبرقان مع خيطان على استاد الشباب، وتقام المواجهتان في توقيت واحد في الساعة الثامنة.وتختتم منافسات الجولة غداً بأربع مباريات تجمع كاظمة مع اليرموك، والنصر مع الصليبيخات، والشباب مع السالمية، والفحيحيل مع القادسية.
الجهراء والكويت
مما لا شك فيه أن مباراة الجهراء مع الكويت تُعد الأبرز والأقوى على الإطلاق اليوم، فالأبيض الذي فقد القمة بقرار من مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بعد حسم أزمة النقاط الثلاث لمصلحة العربي، ليصبح رصيده 48 نقطة محتلا بها مركز الوصافة، لا سبيل أمامه إلا تحقيق الفوز لاستعادة القمة ولو مؤقتا.ويفتقد الأبيض غدا جهود فهد العنزي وطلال جازع بداعي الإصابة.أما الجهراء الذي يأتي في المركز السابع برصيد 32 نقطة فيطمح إلى تحقيق الفوز من أجل ضرب عدة عصافير بحجر واحد، أولها قطع خطوة مهمة نحو ضمان البقاء في الدوري، بالإضافة إلى منافسة كاظمة والسالمية على أي من المركزين الخامس والسادس، حيث إن الفارق بينهما نقطتان فقط.ويغيب عن الفريق غدا أحمد عيد بداعي الإيقاف من قرار لجنة الانضباط.التضامن والساحل
في المقابل، فإن التضامن صاحب المركز الثامن برصيد 31 نقطة يسعى إلى الإجهاز على الساحل صاحب المركز قبل الأخير والذي هبط بشكل فعلي "حسابيا"، لانتزاع ثلاث نقاط ثمينة تؤمن تواجده في المركز الثامن على أقل تقدير أو قد تصعد به مركزا في حال تعثر الجهراء أمام الكويت غدا سواء بالتعادل أو الخسارة.ولعل اكتمال صفوف الفريق جعلت الجهاز الفني بقيادة المدرب السوري فواز مندو يشعر بالارتياح إلى حد كبير.في حين يطمح الساحل إلى تحسين مركزه في جدول ترتيب الفريق، ومن المؤكد أن المدرب راشد البوص استلم المهمة في وقت شديد الصعوبة.برقان وخيطان
وفي لقاء برقان (الأخير برصيد 9 نقاط فقط)، الذي هبط بالفعل إلى دوري الدرجة الأولى، مع خيطان صاحب المركز الثالث عشر، وله 18 نقطة، والساعي إلى التمسك بآماله الضعيفة للبقاء، يدخل أولهما المباراة بأريحية تامة، فالفوز بالنسبة له أمر نفسي ومعنوي فقط، والخسارة لن تزيد موقفه سوءا.أما خيطان فأمله في البقاء مازال موجودا، وإن كان ضعيفا للغاية، لكن هناك رغبة حقيقية من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب القدير أنور يعقوب، وكذلك من اللاعبين للقتال، من أجل عدم الهبوط، غير أن هذه الرغبة لابد لها من تحقيق الفوز في جميع المباريات المقبلة، مع انتظار تعثر بعض المنافسين!