يعالج أحد المراكز في قسنطينة شرق الجزائر مدمني الإنترنت الذين حولت الشبكة العنكبوتية حياتهم إلى جحيم، ليكون بذلك المركز الأول من هذا النوع في إفريقيا، والثالث عالمياً بعد مركزين أحدهما في كوريا الجنوبية، والآخر بالصين.

يستذكر فيصل طبيب الأشعة شرق الجزائر إدمانه وسقوطه في غياهب العالم الافتراضي، مؤكداً أن "الإنترنت شبكة تشل حركتك إن لم تكن حذراً".

Ad

ويعالج فيصل، وهذا ليس اسمه الحقيقي، من أجل الإقلاع عن الإنترنت في مركز قسنطينة الواقعة على بعد 450 كيلومتراً شرق الجزائر.

ويروي فيصل (48 سنة)، الذي التقته وكالة الصحافة الفرنسية في المركز، بحسرة كبيرة قصته مع "مخدر العصور الحديثة الذي أفقر عائلته".

اشترى فيصل، المتزوج والأب لطفلين، هاتفاً ذكياً متطوراً في نهاية العقد الأول من هذه الألفية، وبدأ شيئاً فشيئاً ينقطع عن عائلته، ويعجز عن القيام بعمله بسبب التعب المستمر.