دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم ، المجتمع الدولي إلى التوحد من أجل إنهاء «الهجمة الإرهابية المقيتة».وقال الصدر، إن «الإرهاب لا دين له ولا قلب له ولا ضمير له، إنما هم مسخ منزوع الرحمة والقلب والإنسانية والدين»، مضيفاً، أن «الإرهابيين يستهدفون كل الأديان بلا تفرقة وكل الأقوام بلا رادع ولا واعز، قد حجبت عنهم الرحمة الإلهية والنفحات الرحمانية، فهم ليس كالأنعام بل كالوحوش الضارية، التي لا عقل لها ولا هم لها سوى الانقضاض على الفريسة». وأضاف: «يظنون أنهم يحسنون صنعاً ألا ساء ما يصنعون، ألا لعنة الله عليهم وعلى فكرهم وعقيدتهم وعلى أفعالهم فهم قوم فاسقون»، موضحاً «تباً لهم ولأسيادهم الثالوث المشؤوم». وأكد الصدر «ونسأل الله أن يمنّ على بلداننا أجمع بالخلاص منهم وكل شبر من هذه الأرض»، لافتاً إلى أن «الجميع اكتووا بنارهم حتى من يؤازرهم بالخفاء، فالحمدلله، الذي جعل بأسهم بينهم، اللهم فأخرجنا من بينهم سالمين غانمين ليعود الاعتدال والسلام والإنسانية لربوع العالم لتعبد خير عبادة وتطاع خير طاعة».
ودعا الصدر المجتمع الدولي إلى «التوحد من أجل إنهاء هذه الهجمة الإرهابية المقيتة، وعلى الجميع التعاون من أجل إنهاء الطائفية التي أحرقت الأخضر واليابس، والتي هي الحاضنة الكبرى للإرهاب»، مشدداً على أن «تضافر الجهود سينتج لا محالة تعزيز السلام وإبعاد الإرهاب وإلا فات الأوان وضاعت الفرص».ميدانياً، أعلن قائد الشرطة الاتحادية رائد جودت مقتل سبعة مسلحين من «داعش» يحملون جنسيات أجنبية بينهم القيادي الملقب بـ»أبوياسين الروسي» المسؤول عن التخطيط العسكري، مشيراً إلى فتح ممرات آمنة في الموصل القديمة بعد تأمينها من الألغام لإجلاء المدنيين، فيما تعمل القوات العراقية على تأهيل المناطق المحررة وتنظيفها من المخلفات والانقاض لتسهيل عودة الأسر النازحة إليها.من جانب آخر، ذكر وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف، أن عدد العائدين من المخيمات في جنوب الموصل وشرقها إلى مناطقهم المستعادة يتراوح بين 122 و137 شخصاً.إلى ذلك، أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، بأن قوة أمنية حررت مجموعة من الأطفال كانوا محتجزين لدى «داعش» في منطقة الزنجيلي بالجانب الأيمن من الموصل، مؤكداً وفاة أحدهم نتيجة عمليات تعذيب بسبب مخالفتهم للأوامر الشرعية للتنظيم.في السياق، أعلن الحشد الشعبي إحباط محاولة تسلل لعناصر من تنظيم «داعش» شمال محافظة صلاح الدين العراقية وقتل أربعة منهم كانوا يستهدفون «الدخول إلى قضاء بيجي واستهداف القطعات العسكرية المتواجدة هناك».على صعيد آخر، تسلم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد إيراج مسجدي، لافتاً إلى «علاقات الصداقة التاريخية وسعة التعاون بين العراق وإيران في الميادين الاقتصادية والعسكرية والسياسية ومجالات التعاون الأخرى».من جانبه، أكد السفير مسجدي خلال البيان، «حرص بلاده على تعزيز علاقاتها التاريخية والأخوية مع العراق»، مشيراً إلى «أهمية فتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الجارين».
دوليات
الصدر يدعو إلى وحدة عالمية بمواجهة الإرهاب ومعصوم يلتقي السفير الإيراني الجديد
24-04-2017