فشل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم في موسكو في تجاوز الخلافات بينهما رغم الدعوات إلى تعاون أكبر.

وأعلنت موغيريني، في أول زيارة رسمية لها لموسكو منذ تولي مهامها في 2014، أن التعاون بين بروكسل وموسكو «ليس مجمداً» لكن تعرقله خلافات كبيرة خصوصاً حول سورية وأوكرانيا.

Ad

وقالت إثر اجتماعها مع لافروف، «إنه لأمر سريالي أن نعتبر أنفسنا شركاء استراتيجيين، وأن نتبنى عقوبات متبادلة».

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 واتهامها بتقديم دعم للمتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا.

في المقابل، حظرت روسيا استيراد معظم المنتجات الغذائية من الدول الغربية. وقالت موغيريني، إن العقوبات الأوروبية «ليست غاية في حد ذاتها»، بل الهدف منها المساعدة في حل النزاع بشرق أوكرانيا، الذي خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل في ثلاث سنوات.

أما لافروف، فقال، إن الجانبين جددا التأكيد على ضرورة تطبيق اتفاقيات «مينسك» للسلام لإتاحة تسوية النزاع في أوكرانيا، داعياً إلى «تحقيق معمق وسريع وشفاف» إثر مقتل مراقب أميركي تابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الأول، في شرق أوكرانيا لدى انفجار لغم بآليته.