أصغر رئيس محتمل ارتبط بمعلمة تكبره بربع قرن
قصة حب خيالية تجعل جدة لسبعة أحفاد من ثلاثة أبناء «سيدة فرنسا»
مع اقترابها من أن تصبح "سيدة فرنسا الأولى"، انشغلت الأوساط السياسية، وخصوصا العربية، بزوجة رئيس فرنسا المحتمل إيمانويل ماكرون، التي يظهر منشرحا دائما معها رغم أنها تكبره بأكثر من 25 سنة، ولها 7 أحفاد وثلاثة أبناء أحدهم يكبره بعامين.وقبل 10 أعوام، اقترنت بريجيت ترونيو، البالغة 64 عاما، بتلميذها السابق بمدرسة "جيسويت" الثانوية في مدينة أميان بمنطقة بيكاردي، أقصى الشمال الفرنسي، بعدما عشقها المراهق ماكرون وهو بالكاد عمره 15 سنة، من أول نظرة وبلا مقدمات، وبمعرفة من ابنتها الثانية، زميلته في الصف. ومع أن عمرها كان 40 عاما تقريبا ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه، لكن بريجيت ترونيو انجذبت أيضا إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع وأكثر، إلى درجة ارتباطهما رسميا بعد 3 أعوام، ليصبح وهو في عمر 18 جدا لمن ليسوا أحفاده، وفقا لوسائل إعلامية فرنسية عدة.
ولم ترق الأمور لعائلة ماكرون، فحاول والداه إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما أن "هذه العلاقة غير طبيعية وغير ملائمة"، بحسب الوارد في الكتاب الخاص بسيرة المحتمل فوزه بالرئاسة الفرنسية، لكن المحاولات لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين، "وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته". لكن ماكرون وبريجيت، المعتادة على ارتداء الأحدث في عالم الموضة، بقيا معا بعد تخرجه، ثم فاجأت هي الجميع وطلقت زوجها ووالد أبنائها الثلاثة، المهندس سباستيان، البالغ 41 سنة، وطبيبة الأمراض القلبية لورانس (40)، إضافة لمن عمرها 33 عاما، وهي المحامية تيفين أوزيير الأم لابنين، والمشرفة على الحملة الانتخابية له.ومن المعلوم عن بريجيت أيضا أن عائلتها من أثرياء الشمال الفرنسي، ومعروفة بحقل صناعة الشوكولاتة والحلويات، ومنها ما هو على اسم زوجها إلى حد لفظي ما، أي "ماكرون" المتنوعة الألوان، حيث يتولى ابن عم لها حاليا أعمال الأسرة بعد وفاة الأبوين.وإذا فاز ماكرون بالرئاسة فإن زوجته ستلعب دورا رئيسا في حياته المهنية، كما كانت تفعل عندما كان وزيرا للاقتصاد، حيث كانت تصر على حضور اجتماعاته وبرمجة جدول أعماله. وقال مقربون من إيمانويل ماكرون "إنها امرأة تشارك في حياة زوجها".وهذا الثنائي (ماكرون وبريجيت) قررا ألا ينجبا أطفالا، حسبما صرح المرشح الرئاسي لقناة "بي إم إف تي في"، حيث قال: "اخترنا ألا ننجب أطفالا، وهو قرار اتخذناه معا".