حدثنا عن تجربتك في «تحت أمر السيادة»؟

Ad

أعتبر نفسي محظوظاً بالمشاركة في عمل تقوم ببطولته الفنانة الكبيرة يسرا، فهي ممثلة تحظى بحب الجمهور واحترامه، وتقدم تجربة مختلفة بشكل كامل، وأنا سعيد بأنني جزء منها. يتناول المسلسل العالم الخفي للخدم ويحمل تفاصيل تعرض على الشاشة للمرة الأولى، وأقدم دوراً سيكون مفاجأة لأن الجمهور لا يتصوّرني فيه.

كيف وجدت التعاون مع يسرا والمخرج هاني خليفة؟

يسرا شخصية متواضعة للغاية، وكانت حريصة على تهنئتي بتجربة «اختيار إجباري» التي بدأ عرضها بالتزامن مع تحضيرنا للعمل، ودارت بيننا مناقشة عن المشروع، وأسعدني أنها تابعته. أما المخرج هاني خليفة فهذه هي المرة الثانية التي نتعاون فيها بعد تجربتي معه في فيلم «سكر مر»، وهو مخرج يملك رؤية فنية في التعامل مع معالجة الأحداث درامياً، ولا يمرّر مشهداً إلا إن كان مقتنعاً به 100%. لذا فالعمل معه بقدر كونه مرهقاً ويركز بأدق تفاصيل، هو أيضاً يمتاز بالمتعة.

منافسة ونجاح

كيف ترى منافسة العمل في السباق الرمضاني؟

نقدّم عملاً جيداً يليق بالمشاهد ويحترم عقليته، ونبذل أقصى ما لدينا من مجهود لإطلاق تجربة درامية محترمة. أما المنافسة فموجودة طوال الوقت سواء خارج رمضان أو داخله، وإن كانت تأخذ في السباق الرمضاني طابعاً أكثر حدة بسبب كثرة الأعمال. عموماً، تجربتنا مهمة وأتمنى أن تحظى بفرصة عرض جيدة.

هل توقعت النجاح الذي حققه «اختيار إجباري»؟

نجاح العمل فاق أية توقعات، وأثبت لي أن رهاني على التجربة كان في محله. رغم رفضي أية تجارب درامية طويلة بسبب الإرهاق الذي أعانيه خلال التصوير والفترة الطويلة التي يستغرقها التنقل بين بلاتوهات كثيرة فيما يمكن أن أقدم أكثر من تجربة سينمائية أو درامية، فإنني عندما قرأت سيناريو «اختيار إجباري» شعرت بأنني أمام سيناريو مختلف يناقش قضية محورية، وفكرت في أن أتحدث إلى المؤلف حازم الحديدي كي يختصر حلقاته إلى 30 حلقة، لكن وجدت أن الأحداث لا يمكن اختصارها، والجمهور عندما تابع الحلقات لم يشعر بالملل.

حدثنا عن كواليس التصوير.

كانت أكثر من ممتازة، ولم تكن لدينا رغبة في إنهاء التصوير. علاقتي بأحمد زاهر وخالد سليم توطدت للغاية، والشركة المنتجة لم تبخل في توفير أية مستلزمات احتجنا إليها، فضلاً عن أن الكوميديا لم تكن تفارق الكواليس، فلم نشعر بأننا نؤدي «وظيفة»، وظهر ذلك على الشاشة بشكل جيد.

الفتى الوسيم

قدمت شخصية الأب لفتاة مراهقة، ألم تقلق من أن يخرجك الدور من صورة الفتى الوسيم؟

الشكل ليس معياراً للنجاح، بل ربما يكون بوابة للعبور فحسب. لكني راهنت على الأداء التمثيلي، وتجسيدي شخصية أب لفتاة مراهقة أمر أسعدني لأنني ظهرت بصورة مختلفة، وأردت أن أوصل رسالة إلى الأباء بأن الجيل الحالي من الأبناء بحاجة إلى التعامل بذكاء مع المواقف التي يمر بها.

لماذا لم تستمر في الجزء الثالث من مسلسل «حكايات بنات»؟

انتهت شخصية عاصم مع نهاية الجزء الثاني. عرّف هذا العمل الجمهور إليّ وأدين له بفضل النجاح، وهو أمر لا يمكن أن أنكره، وتجمعني علاقة طيبة بفريق العمل، وأتمنى التوفيق للجميع في الجزء الجديد.

هل ترى أن الجزء الثاني حقق نجاحاً أقل من الجزء الأول؟

على العكس. كانت ردود الفعل على العمل إيجابية، وازداد متابعو قصة الحب التي تجمع بين أحلام وعاصم، وسعدت كثيراً بهذا الأمر. عندما تحدث إليّ المنتج طارق الجنايني للمشاركة في الجزء الجديد لم أتردد، على العكس وافقت وتحمست للفكرة، خصوصاً أن الجمهور كان يسألني دائماً عن موعد الجزء الثاني.

اعتذار ومعايير

ما صحة اعتذارك عن مسلسل «الحرباية» مع هيفاء وهبي؟

حدثت اتصالات بيني وبين الشركة المنتجة، لكن لم تصل إلى مرحلة الترشيح أو الاعتذار، وكانت لدي مشاريع أعمل عليها فعلاً. عموماً، هيفاء وهبي فنانة مميزة وأتمنى أن يكون لي دور مناسب للتعاون معها خلال الفترة المقبلة.

هل ثمة مشروع يجمعك بشقيقك أحمد؟

حتى الآن لا، لكن أتمنى أن يتوافر مشروع يجمعنا سواء في السينما أو التلفزيون.

ما هي معايير اختيار أفلامك؟

تحكم اختياراتي عوامل عدة، أبرزها شركة الإنتاج وفريق العمل بالإضافة إلى المخرج الذي سأتعاون معه، وهل الدور الذي سأقدّمه مناسب لي. كذلك ثمة تفاصيل كثيرة أهتم بها قبل إبداء موقفي من العمل، لأن التمثيل تجربة جماعية، ولا يوجد ممثل ينجح بمفرده.

«علي بابا»

قال كريم فهمي عن مشروعه السينمائي المقبل: «انتهيت من كتابة فيلمي الجديد «علي بابا» وأحضّر له مع المخرج شادي الرملي. خلال الفترة الراهنة، نعكف على اختيار فريق العمل على أن نبدأ بالتصوير بعد شهر رمضان المقبل مباشرة. يحمل العمل معالجة سينمائية مختلفة ولا علاقة له بالقصة الأسطورية «علي بابا والـ40 حرامي».