الناهض: تصفية الأصول غير التشغيلية تحت مظلة «بيتك»

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) مازن الناهض استمرار سياسة التركيز على الانشطة المصرفية الرئيسية والتخارج من الاصول غير الاساسية وترشيد المصاريف والادارة الفعالة لرأس المال، مع التركيز على تكامل عمل بنوك المجموعة وتعزيز الحصة السوقية.

وأضاف الناهض خلال الملتقى التاسع للشركات المدرجة والمحللين الماليين، الذي تنظمه (بيتك-كابيتال) سنويا، بحضور مسؤولي العديد من الشركات أن الوجود الجغرافي يشمل البحرين وتركيا وماليزيا وألمانيا والسعودية. وقال إن المجموعة تقدم سلة واسعة من الخدمات والمنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في مناطق جغرافية متنوعة من خلال أكثر من 480 فرعا وأكثر من 990 جهاز صرف آلي ونحو 15,300 موظف.

ولفت إلى أن «بيتك» يتمتع بتصنيفات ائتمانية عالية، كما حقق تقدما في تحسين جودة الاصول من خلال عمليات التخارج من الأصول غير الاساسية وتعزيز مؤشرات جودة الاصول.

وأضاف أن «بيتك» أظهر تحسنا في معدل كفاية رأس المال ليرتفع الى 17.88 في المئة كما في نهاية عام 2016، مقارنة بـ16.6 في المئة في نهاية 2015، و16.2 في المئة في نهاية 2014.

وأشار إلى ان ذلك التحسن يعود بشكل رئيسي الى مبادرات ترشيد المصاريف ونهج «بيتك» الفعال في تنفيذ الاستراتيجية الموضوعة للبنك.

وقال الناهض إن نسبة التمويلات المتعثرة على مستوى المجموعة انخفضت من 3.94 في المئة في 2014 الى 2.58 في المئة في 2016، فيما انخفضت من 2.46 في المئة في 2014 الى 1.6 في المئة في 2016 على مستوى الكويت.

وأضاف أن «بيتك» حقق استقرارا في نمو صافي الارباح، حيث بلغت نسبة النمو 31 في المئة خلال 3 سنوات من 2014 الى 2016، فيما انخفضت المصاريف التشغيلية بنسبة 23 في المئة خلال نفس الفترة.

وقال رئيس التخطيط الاستراتيجي في شركة «الافكو» لتمويل شراء وتأجير الطائرات خالد البلوشي إن الشركة تمتلك حاليا 60 طائرة جلها مؤجرة، لافتا الى ان الشركة لديها طرازان من الطائرات هما «بوينغ» و»ايرباص»، كما ان المحفظة المؤجرة للشركة تشمل 20 شركة طيران في 13 دولة حول العالم.

وأضاف أن اداء الشركة المالي جيد بالمقارنة مع نظيراتها حول العالم، كما انها تحقق ارباحا منذ تأسيسها وتوزع أرباح معتادة، حتى أثناء الأزمة المالية العالمية في عام 2008، متوقعا ان تصل نسبة النمو في حركة الركاب حول العالم الى 50 في المئة سنويا خلال الـ20 عاما المقبلة.

وكشف عن وجود طلبات جديدة لشركة «الافكو» تصل الى 117 طائرة، تم تسلم طائرتين منها الى الان، كما انها تستهدف 100 طائرة مع نهاية عام 2020.

وقال رئيس ادارة تطوير المستثمرين بقطاع الأسواق في شركة «بورصة الكويت» عبدالعزيز داود المرزوق إن عام 2016 شهد نقلة نوعية في بورصة الكويت، إذ تحولت من مرفق يديره القطاع العام الى شركة يديرها القطاع الخاص، وهي شركة «بورصة الكويت» التي بدأت في ادارة البورصة بعقلية جديدة.

وأضاف المرزوق أن ثمة تحديات تواجه عمليات التطوير تتمثل في تدني السيولة المتداولة يوميا، وتسعى البورصة لزيادتها من خلال طرح ادوات استثمارية جديدة، علاوة على تهيئة المسار بتأسيس سوق جديدة لتداول الأسهم غير المدرجة التي تسعى البورصة لتوفير آلية لتداول 1800 شركة، وسعي الشركة إلى تهيئة المجال لتداول منتجي الصكوك والسندات خلال الفترة المقبلة.

وأوضح وجود تحديات عدة للارتقاء بالسوق الكويتية لمصاف الاسواق النائية، ومنها تدني السيولة وتواضع احجام الصفقات المبرمة يوميا، وهو ما تسعى البورصة لمواجهته عبر ابتكار حلول جديدة.

حجم التداول

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «بيتك كابيتال» عبدالعزيز ناصر المرزوق إن التطورات السياسية والاقتصادية التي شهدتها القارة الاوربية والولايات المتحدة وبعض دول آسيا ساهمت في انعاش الاصدارات السيادية لدول الخليج العربية من الصكوك.

وأضاف المرزوق أن حجم التداول في السوق الكويتي اقل من الاسواق الخليجية والعائد قد يصل الى نسبة 3 في المئة، وهو معدل أقل بالمقارنة مع اسواق اخرى مثل سوق مسقط الذي يبلغ فيه نحو 6 في المئة. وأشار الى ان التداولات في بورصة الكويت منذ بداية العام بلغت 440 مليون سهم، مبينا ان الكثير من القطاعات المدرجة تراجعت عدا قطاع البتروكيماويات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتأمين.

وتوقع نمو قطاع الطاقة خلال عام 2018، لافتا الى ان العائد على حقوق المساهمين ارتفع في بعض اسواق دول الخليج، قائلاً ان الاقتصاد الكويتي من الافضل خليجيا، نظرا لما تتمتع به دولة الكويت من حيث الدخل والتصنيف الدولي الجيد، في حين ان المؤشرات في السوق السعودية تدعو الى الحذر، وثمة مؤشرات ايجابية في الامارات جراء استضافة معرض اكسبو 2020 وقطر لاستضافتها فعاليات بطولة كأس العالم.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في شركة «مزايا القابضة» ابراهيم الصقعبي أن الشركة لديها خطط استراتيجية وأهداف منها التوسع عالميا وفقا للفرص المتاحة وتنمية موارد الدخل والمحافظ على القيمة السوقية للسهم علاوة على تنمية العلامة التجارية للشركة.

وأكد الصقعبي أن الشركة استطاعت خلال الاعوام السابقة المحافظة على نسبة نمو تلامس الـ10 في المئة سنويا، خلال الفترة الماضية، ومنها على سبيل المثال مشروع في مملكة البحرين تم بيع 10 في المئة منه في اليوم الاول من الطرح وحجز ما نسبته 25 في المئة منه.

من جهته، قال رئيس ادارة المشاريع في شركة «القرين» لصناعة الكيماويات البترولية فؤاد أكبر، إن الشركة تسعى لأن تكون واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الطاقة، نظرا لخبراتها في المجال الصناعي، كما أن قوتها تكمن في انتقائية الفرص الاستثمارية المواتية في هذا المجال.