فتحت القوات العراقية محاور جديدة في عملياتها العسكرية بالمدينة القديمة من الجانب الأيمن لمدينة الموصل.

وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد جودت، في بيان أمس، إن الشرطة الاتحادية تدفع بتعزيزات من المقاتلين والأسلحة المساندة المضادة للمفخخات وتفتح محاور جديدة للتوغل من جهة باب الطوب وباب جديد باتجاه جامع النوري، مشيرا إلى أن قوات الشرطة الاتحادية تحكم السيطرة على جامع النوري والمناطق القريبة منه، وتكبد «داعش» خسائر كبيرة في عملية عسكرية نوعية.

Ad

وذكر جودت أن عناصر الشرطة الاتحادية تمكنوا من قتل 34 من مسلحي «داعش» وتدمير سبع آليات مفخخة ومستودع للذخيرة في اشتباكات في محور غرب المدينة القديمة، مشيرا الى تمكن القوات المتمركزة في منطقة العريج شمال حمام العليل من قتل 4 عناصر آخرين من التنظيم. وأوضح أن مدفعية ميدان الشرطة الاتحادية بإسناد المجسات الأرضية والجوية قصفت مقار للتنظيم ومراكز للتدريب وتخزين الأسلحة وطرق الإمداد شمال المدينة القديمة.

من جهته، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، إن القوات الأمنية استعادت 70 في المئة من الجانب الأيمن من الموصل، مشيرا الى ما تبقى من أحياء الموصل لايزال تحت مرمى نيران أسلحة القوات العراقية.

وأوضح رسول أن الجانب الأيمن للموصل مطوق بالكامل، وتجري عمليات استهداف لعناصر «داعش» من قبل القوات الأمنية.

وفي السياق، حققت القوات العراقية، أمس، تقدما واستعادت واحدا من أكبر أحياء الجانب الغربي من مدينة الموصل.

وقال الفريق عبدالوهاب الساعدي (أحد قادة قوات مكافحة الإرهاب في الموصل): استطاع أبطال جهاز مكافحة الإرهاب، تطهير حي التنك بالكامل، وهو من أكبر الأحياء في الساحل الغربي للموصل، وكان يعد معقلا رئيسا للمجاميع الإرهابية»، مؤكدا «الآن حي التنك بالكامل تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب ورفع العالم العراقي فوقه».

وأشار الساعدي الى وقوع اشتباكات عنيفة على مدى أكثر من أسبوع، تمكنت خلالها القوات العراقية من قتل عشرات الإرهابيين وتدمير أكثر من 20 عجلة مفخخة. وفي جنوب الموصل، قال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي، أمس، «انطلقت عملية محمد رسول الله لتحرير قضاء الحضر من 3 محاور بهدف القضاء على فلول داعش المنتشرة في الصحراء الرابطة بين محافظات صلاح الدين والموصل والأنبار»،