في موازاة التطبيقات الجديدة المنتظرة بشأن نظام التداول، تم الاستقرار على تطبيق نظام المزاد آخر دقيقتين اعتباراً من الساعة 12.28 إلى 12.30، لكن بشكل عشوائي، وليس كما هو معمول به حالياً.

وأفادت مصادر بأن النظام الجديد، المزمع تطبيقه، سيقضي على الكثير من السلبيات، وأبرزها التحكم في بعض الإقفالات أو التلاعب في المؤشر عبر تحريك أسعار أسهم بالحد الأعلى أو الحد الأدنى.

Ad

وأوضحت المصادر أنه لا يمكن حالياً تطبيق نظام الإقفال العشوائي مع نظام الوحدات، الذي تأخر تطبيقه لمواكبة نظام النسبة المحددة بواقع 20 في المئة تقريباً.

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى ستكون بداية لكثير من التعديلات، والقضاء على السلبيات التي يشهدها نظام التداول حالياً، سواء بشراء سهم، أو رفع القيمة السوقية لشركة، أو خفض السهم، وهذه القرارات تؤثر سلباً على مؤشرات السوق الفنية.

وستعكس مؤشرات السوق، وفق التطبيقات الجديدة، واقعاً جديداً وغير مضلل، لن يخضع لأي تأثيرات مضاربية أو إقفالات مصطنعة، حيث ستختفي تماماً هذه الإقفالات المؤثرة على مؤشرات السوق.

أبرز السلبيات التي ستختفي:

1 - التلاعب بالسهم الواحد صعوداً ونزولاً.

2 - تحقيق قيمة سوقية مصطنعة.

3 - التأثير على مؤشر السوق بأقل قيمة وكمية.

4 - تراجع النهج المضاربي المضلل للمستثمرين.

5 - لا إغلاقات مصطنعة للتأسيس عليها لليوم التالي.

* مكاسب إيجابية:

- بيئة تداول نظيفة مشجعة لصغار المساهمين.

- اختفاء سلبيات السهم الواحد على المستثمرين من جهة تحملهم عمولة تفوق أضعاف قيمة السهم.

- مؤشرات سوقية أكثر دقة وواقعية.

- تدفق سيولة أكبر على السوق.

- دخول صناديق ومحافظ خارجية وأداء مؤسسي أكثر.

وأشارت المصادر إلى أن السوق كان يفتقد طوال السنوات الماضية الأدوات الجديدة والحديثة ومواكبة الأسواق المالية العالمية، وحالياً يتم البناء من الصفر والمواكبة التدريجية للمطبق في بقية الأسواق، التي سبقت في تجربة بعض الممارسات العالمية الناجحة.
محمد الإتربي الكويت