ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية للجلسة الثانية على التوالي وسط تفاؤل بين المستثمرين قبيل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته الضريبية، إضافة إلى استمرار صدور المزيد من نتائج أعمال الشركات.

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1 في المئة أو 232 نقطة إلى 20996 نقطة، كما قفز مؤشر "نازداك" (+ 41 نقطة) إلى 6025 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "S&P 500" القياسي (+ 14 نقطة) إلى 2388 نقطة.

Ad

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى خفض ضريبة الشركات إلى 15 في المئة من المعدل الحالي البالغ 35 في المئة، وهي أنباء عززت توقعات النمو العالمي.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفعت مبيعات المنازل في أميركا إلى 621 ألف وحدة الشهر الماضي، بينما تراجع مؤشر "كونفرنس بورد" لثقة المستهلك الأميركي إلى 120.3 نقطة خلال مارس من 124.9 في فبراير.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.2 في المئة أو نقطة واحدة إلى 387 نقطة.

وارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (+ 11 نقطة) إلى 7275 نقطة، كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني (+ 12 نقطة) إلى 12467 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي (+ 9 نقاط) إلى 5278 نقطة.

واستقرت ذات المؤشرات في مستهل التداولات، أمس، مع ترقب الأسواق إعلان الرئيس ترامب عن خطط الإصلاح الضريبي، إلى جانب تركيز المستثمرين على نتائج أعمال الشركات.

وفي بداية الجلسة، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بمقدار 0.2 نقطة إلى 386 نقطة، وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.10 في المئة إلى 7266 نقطة، وانخفض مؤشر "داكس" الألماني بمقدار 6 نقاط إلى 12460 نقطة، فيما تقدم المؤشر الفرنسي "كاك" بمقدار ثلاث نقاط إلى 5280 نقطة.

من ناحية أخرى، أعلن مصرف "كريدي سويس" تحقيقه صافي ربح بلغ 596 مليون فرنك سويسري خلال الربع الأول من العام، فيما قال بنك "سانتاندر" الإسباني أن أرباحه قفزت بنسبة 14 في المئة خلال الفترة نفسها بفضل نمو أعماله في البرازيل.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التداولات للجلسة الرابعة على التوالي، لتسجل أعلى إغلاق لها في شهر، مع تفاؤل المستثمرين إزاء خطط الإصلاح الضريبي المتوقع إجراؤها في الولايات المتحدة، بالتزامن مع انخفاض الين مقابل الدولار.

وفي نهاية الجلسة ارتفع مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 1.10 في المئة إلى 19289 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ الرابع والعشرين من مارس، فيما ارتفع مؤشر "توبكس" بنسبة 1.20 في المئة إلى 1537 نقطة.

من ناحية أخرى، انخفضت العملة اليابانية مقابل الدولار بنسبة 0.30 في المئة إلى 111.43 يناً، وهو ما شكل دعماً لأسهم الشركات المصدرة.

وارتفع الدولار أمام الين مع استمرار تراجع الطلب على الأصول الآمنة منذ انعقاد الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية، وسط توقعات بإبقاء بنك اليابان على معدل الفائدة دون تغيير.

وارتفع مؤشر الدولار– الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.10 في المئة إلى 98.90 نقطة.

وتقدم الدولار أمام العملة اليابانية بنسبة 0.35 في المئة إلى 111.50 يناً، بعدما سجل مكاسب بنسبة 1.2 في المئة خلال تعاملات الثلاثاء، وبذلك يكون الين قد انخفض 2.6 في المئة من أعلى مستوياته في خمسة أسابيع والذي بلغه الأسبوع الماضي.

من ناحية أخرى، ارتفعت العملة الأميركية مقابل الإسترليني بنسبة 0.15 في المئة إلى 1.2825 دولار، فيما استقرت مقابل اليورو عند 1.0930 دولار.

وإلى جانب مكاسب المصدرين، تقلت أسهم البنوك والمؤسسات المالية اليابانية دعماً من نتائج أعمال المصارف الأميركية التي جاءت أفضل من المتوقع هذا الأسبوع.

أيضاً، ارتفعت الأسهم الصينية في ختام التداولات للجلسة الثانية على التوالي، مع مكاسب القطاع المصرفي وشركات التأمين، وفي ظل انحسار مخاوف المستثمرين إزاء تشديد القيود التنظيمية.

وفي نهاية الجلسة ارتفع مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.20 في المئة إلى 3140 نقطة. وتأتي هذه المكاسب متسقة مع مسار الأسهم العالمية التي شهدت تقدماً قوياً هذا الأسبوع عقب إتمام الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وهو ما دفع المؤشر الأميركي "نازداك" إلى مستوى قياسي بنهاية تعاملات الثلاثاء.

كما جاءت مكاسب الأسهم مدعومة بتحسن آفاق النمو العالمي والأميركي تحديداً، مع ترقب إعلان الرئيس دونالد ترامب خطط الإصلاح الضريبي التي يعتزم تطبيقها.

من ناحية أخرى، تعهد الحزب الشيوعي الحاكم الثلاثاء، بحفاظ الصين على اتباع سياسات مالية ونقدية حكيمة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "شينخوا".