الجبير لردع ميليشيات إيران و«حزب الله» ولافروف يبرر تدخلهما في المنطقة

نشر في 26-04-2017 | 18:56
آخر تحديث 26-04-2017 | 18:56
No Image Caption
بعد مباحثات مهمة شهدت تبايناً في المواقف بشأن الأزمة السورية، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن بلاده ترغب في وضع حد لتدخل إيران في الشرق الأوسط، في حين انبرى نظيره الروسي سيرغي لافروف لتبرير وجودها العسكري دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، إن الرياض تنسق مع موسكو المواقف بشأن الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن البلدين متفقان على احترام سيادة الدول.

وأيد الجبير إجراء تحقيقات بشأن الهجوم الكيمياوي في خان شيخون السورية، مشدداً على ضرورة أن يدفع النظام السوري «ثمن استخدام الكيمياوي».

وأضاف أن على النظام السوري إثبات أنه لا يملك أسلحة كيمياوية. وجدد الوزير السعودي موقف بلاده من رأس النظام السوري وقال: «لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية، ولا مكان لميليشيا حزب الله في أي مكان في العالم». وأشار إلى أن بلاده تعمل على «وضع حد لتدخلات إيران وحزب الله في المنطقة». وتابع: «بحثنا عملية السلام في الشرق الأوسط وأزمة سورية وأهمية الحفاظ على وحدتها»، لافتاً إلى أن «النظام السوري خرق اتفاق وقف إطلاق النار مراراً». وأكد أنه إذا كان هناك للسعودية دور في مباحثات أستانا، التي تشارك بها تركيا وإيران وروسيا، سيتم البحث فيه، مبينا أن محادثات أستانا تقنية بين المعارضة السورية والنظام.

من جانبه، قال لافروف إن موسكو والرياض يمكن أن تلعبا دوراً لحل أزمات المنطقة وتحديداً في سورية.

وأوضح أن: «هناك تبايناً ملحوظاً مع السعودية بخصوص سورية، لكننا نعمل لإيجاد حل»، وأكد أن إيران وروسيا موجودتان بسورية بدعوة من النظام، مشيراً إلى أن موسكو لا تعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية.

وأكد لافروف أن الجبير دعم مباحثات أستانا. معتبراً أن «مواقف موسكو والرياض متطابقة بخصوص خطر المنظمات الإرهابية والأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وعبر لافروف عن شكر بلاده لاهتمام السعودية بالحجاج الروس.

back to top