تصدّر فيلمك الجديد «بنك الحظ» شباك التذاكر أخيراً. أخبرنا عنه.
بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة كون الفيلم حقّق نجاحاً واسعاً، ليس على مستوى الإيرادات فحسب، ولكن عبر ردود الفعل الجماهيرية أيضاً، لا سيما في ما يتعلّق بالكوميديا في «بنك الحظ».هل توقعت الإيرادات التي حققها الفيلم؟عندما أوافق على عمل جديد لا أفكر في الإيرادات لأنها ليست مسؤوليتي، بل يأتي قبولي استناداً إلى إعجابي بالقصة والأحداث، وهو ما وجدته فعلاً في «بنك الحظ»، وكون العمل حقّق إيرادات فهذا أمر جيد، ولكن يهمني أكثر أن أرسم البسمة على وجوه المشاهدين.كيف وجدت التعاون مع فريق العمل؟المخرج أحمد الجندي أستاذ وليس بحاجة إلى شهادتي. كانت لديه رغبة في تقديم عمل جيد من البداية، بالإضافة إلى منتج الفيلم المخرج طارق العريان الذي لم يبخل على المشروع بأي شيء، وأكرم حسني ومحمد ثروت اللذين سعدت بالتعاون معهما. عموماً، كان هدف الفريق من البداية إضحاك الجمهور وتقديم عمل جيد.
«بشتري راجل»
حدثنا عن تجربتك مع نيللي كريم «بشتري راجل»؟رشحتني للفيلم المنتجة دينا حرب، ووجدت منها إصراراً على ذلك رغم قلقي من فكرة العمل في البداية، خصوصاً أنها كمنتجة تخوض تجربتها الأولى واختارتني رغم أنني لست نجم شباك، وتمسكها الشديد بحضوري في العمل شجعني على قبوله، خصوصاً أن الفيلم يعالج فكرة صادمة بطريقة كوميدية غير فجة.ما سبب حماستك لشخصية «بهجت» في الفيلم؟هي المرة الأولى التي أقدّم فيها دوراً رومانسياً بهذه الصورة، فالرومانسية التي قدمتها في «غراند أوتيل» كانت ساذجة وطفولية على العكس من أسلوب «بهجت»، بالإضافة إلى مساحة الحرية الموجودة في الشخصية. في بداية الفيلم، تكون حياة بهجت فوضوية، فهو يقوم بما يحب من دون قيود، ولا يفكر في مشاكل الحياة إلا عندما تتراكم عليه الديون، ولا يتحمّل تبعات تصرفاته عادة بل يحاول الهرب منها باستمرار. كذلك شكّل عمر الشخصية المكتوبة سبباً إضافياً لتشجيعي على الدور، فهي أكبر مني بسنوات، ما وضعني أمام تحد إضافي قمت به للمرة الأولى.منذ إطلاق الفيديو الدعائي للفيلم، أثار ظهورك في دور رومانسي ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ما رأيك؟حملت التجربة تحدياً كبيراً لي وهو أن يصدقني الجمهور في هذا الدور، وأثبت أن الرومانسية ليست حكراً على الأشخاص أصحاب الملامح الوسيمة، بل إن كل شخص يعبر عنها بطريقته. ربما أدى حصر هذه الأدوار في الفنانين الوسماء إلى تشكيل صورة نمطية عنها لدى الجمهور. لكن في النهاية لدى كل شخص جانب رومانسي في حياته وآخر كوميدي.هل قمت بإضافات على الشخصية؟تعتمد طبيعة الفيلم على الكوميديا، لذا طوال الوقت كنا نتحدّث كفريق عمل عن الإفيهات التي سيتضمنها، وقمنا بتعديلات عدة رغبة منا في إحداث توازن بين كوميديا الموقف وبين الجانب الرومانسي فلا يطغى أحدهما على الآخر. أعتقد أننا نجحنا في هذا الأمر.تصفعك حماتك في الفيلم الفنانة ليلى عز العرب في أحد المشاهد.ليلى عز العرب فنانة جميلة ورقيقة للغاية، وتسببت رقتها في إعادة المشهد ثلاث مرات لأنها لم ترغب في صفعي بقوة، لذا اكتفى المخرج بآخر مرة واستعان بمؤثرات ليظهر الضرب أعنف، رغم أنني طلبت منها أن تصفعني بقوة من البداية كي يكون الأداء صادقاً إزاء الجمهور.«الخلية»
هل تعرضت لحادث خلال تصوير دورك في فيلم «الخلية»؟وضعت قدمي اليمنى في الجبس نحو أسبوعين بعد تعرّضي لتمزّق في الأربطة عقب سقوطي خلال تصوير أحد مشاهد الحركة في المطاردات التي يتضمنها الفيلم. انزلقت خلال الركض واصطدمت قدمي بحجر ضخم، وبعد الانتهاء من تصوير المشهد فوجئت بتورمها بشدة وتوجهنا إلى المستشفى، حيث نصحني الأطباء بالراحة التامة. فعلاً، انتظر المخرج طارق العريان أن أتعافى تماماً قبل استئناف التصوير.ماذا عن دورك في الفيلم؟أجسد شخصية ضابط شرطة يطارد أفراد عصابة ويحاول ضبطهم، والفيلم ضخم إنتاجياً وفنياً، ودوري مختلف تماماً عما ظهرت به سابقاً.«حتى لا تطفئ الشمس»
حول مشاريعه الدرامية المقبلة يقول محمد ممدوح: «أباشر تصوير دوري في مسلسل «حتى لا تطفئ الشمس» المأخوذ عن رواية الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس. كتب المعالجة الدرامية السيناريست تامر حبيب، ويتولى الإخراج محمد شاكر خضير. أجسد في الأحداث شخصية أحمد، وهو دور مركب مختلف عن أدواري السابقة أراهن على الظهور من خلاله بشكل جديد».